سايرت السفارة الامريكية بالرياض موجة الغضب العارم الذي عم العالم الإسلامي جراء استهداف الحوثي والمخلوع بالصواريخ لأقدس بقعة على وجه الأرض، فأصدرت السفارة بيانًا جاء فيه:( إن واشنطن على استعداد للمشاركة السعودية بردع أي تهديد لها) ونشكر سعادة السفير على هذه المشاعر الطيبة التي تفاعلت "بالإيحاء" مع الحدث الجلل، ولكن الواقع يقول بأن زمن الردع العسكري الأمريكي قد قضى عليه أوباما، حتى انتهى به الأمر أن يتجرأ الحوثي على قصف بوارجكم في باب المندب، والسعودية تريد منكم يا سعادة السفير فقط استعمال القوة الناعمة؛ لإجبار الحوثي والمخلوع على احترام قرارات الشرعية الدولية، التي تحملون لواء حمايتها والدفاع عنها، وهي كما يعلم سعادتكم تتمثل في قرار مجلس الأمن رقم "٢٢١٦" الذي أشار أيضا إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذلك مخرجات الحوار الوطني اليمني قبل الانقلاب على الشرعية، انكم بذلك يا سعادة السفير تنتصرون للشرعية الدولية التي يقع مقرها في بلادكم، وتنتصرون أيضًا للقيم الأمريكية التي أرسيتموها بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وتنتصرون أيضا للشرعية اليمنية، وبذلك تكسبون صداقة الشعب اليمني، وتعيدون الثقة إلى حلفائكم التقليديين في الخليج، ولا يخفى على سعادتكم أن الأمن والاستقرار في الجزيرة والخليج العربي يخدم مصالحكم في المنطقة وختامًا شكرًا يا سعادة السفير على هذه المشاعر التضامنية.
سايرت السفارة الامريكية بالرياض موجة الغضب العارم الذي عم العالم الإسلامي جراء استهداف الحوثي والمخلوع بالصواريخ لأقدس بقعة على وجه الأرض، فأصدرت السفارة بيانًا جاء فيه:( إن واشنطن على استعداد للمشاركة السعودية بردع أي تهديد لها) ونشكر سعادة السفير على هذه المشاعر الطيبة التي تفاعلت "بالإيحاء" مع الحدث الجلل، ولكن الواقع يقول بأن زمن الردع العسكري الأمريكي قد قضى عليه أوباما، حتى انتهى به الأمر أن يتجرأ الحوثي على قصف بوارجكم في باب المندب، والسعودية تريد منكم يا سعادة السفير فقط استعمال القوة الناعمة؛ لإجبار الحوثي والمخلوع على احترام قرارات الشرعية الدولية، التي تحملون لواء حمايتها والدفاع عنها، وهي كما يعلم سعادتكم تتمثل في قرار مجلس الأمن رقم "٢٢١٦" الذي أشار أيضا إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذلك مخرجات الحوار الوطني اليمني قبل الانقلاب على الشرعية، انكم بذلك يا سعادة السفير تنتصرون للشرعية الدولية التي يقع مقرها في بلادكم، وتنتصرون أيضًا للقيم الأمريكية التي أرسيتموها بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وتنتصرون أيضا للشرعية اليمنية، وبذلك تكسبون صداقة الشعب اليمني، وتعيدون الثقة إلى حلفائكم التقليديين في الخليج، ولا يخفى على سعادتكم أن الأمن والاستقرار في الجزيرة والخليج العربي يخدم مصالحكم في المنطقة وختامًا شكرًا يا سعادة السفير على هذه المشاعر التضامنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق