كرم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مندوب بشار الأسد في المنظمة الدولية بشار الجعفري الشريك الفاعل ومحامي الدفاع عن جميع جرائم سيده في دمشق بدءًا باستهداف المدنيين العزل بالأسلحة الفتاكة، ومرورًا بالأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والبراميل المتفجرة، والغارات الجوية بالأسلحة المحرمة دوليًا كالقنابل العنقودية والفراغية، فقتل بشار نصف مليون وشرد خمسة ملايين، وهجر داخليًا سبعة ملايين، إن بان كي مون يضع نفسه بهذا التكريم شريكًا مع النظام في جريمة القرن ضد الشعب السوري، لاسيما وقد سبق لبان كي مون أن ساعد النظام السوري ماديًا، وذلك بدفع مبالغ كبيرة للنظام القاتل تحت غطاء جمعيات خيرية تابعة للنظام، كما وثقت ذلك صحيفة الجارديان البريطانية:( إن الأمم المتحدة دفعت عشرات الملايين للأسد تحت غطاء المساعدات الانسانية، لمؤسسات تديرها زوجة بشار "أسماء" وقريبه رامي مخلوف، فاليونيسيف مولت مشاريع جمعية البستان لصاحبها رامي مخلوف بمبلغ ٢٦٧,٩٣٣ ألف دولار وهذه الجمعية تتولى دفع رواتب مليشيات الأسد منذ عام ٢٠١١ م. إن جميع المبررات والحيثيات البروتوكولية لهذا التكريم تسقط أمام مأساة الشعب السوري، ومن حق الشعب السوري مقاضاة بان كي مون بالأدلة الموثقة التي تضمنها تقرير صحيفة الجارديان البريطانية. وابشر ياكيمون بأن القلق سيظل يطاردك حيًا وميتًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق