هدد رئيس الفلبين بالانسحاب من الأمم المتحدة، والتوجه نحو الصين وأفريقيا. إن دولاً كثيرة تعاني من انحراف الأمم المتحدة عن مسؤولياتها الرئيسية في حماية الأمن والسلم الدوليين، وانصرافها إلى حماية المجرمين والمنحرفين وتجارالمخدرات والشواذ، ولا أدل على ذلك من تجاهلها للمجازر اليومية في سوريا والعراق واليمن والإعدامات اليومية في إيران بدون محاكمة عادلة. ولا تنتصر لقراراتها الصادرة تحت البند السابع الواجبة التنفيذ كالقرار [٢٢١٦] ضد الانقلاب على الشرعية في اليمن ، إن على الدول الصامتة أن ترفع صوتها بالمطالبة بإصلاح المنظمة و أنظمتها الجائزة خاصة نظام مجلس الامن ، و تحرير المنظمة من الهيمنة الأمريكية السافرة ، فعلى دولة المقر أن لا تحصل على أية مميزات ، لا في التوظيف ولا في الالتزامات المالية ، و المساواة الكاملة بين جميع الدول ، وفي حال مكابرة الادارة الأمريكية ، يجب انقاذ المنظمة و نقلها إلى جنيف، وعندها تتحرر المنظمة ليس فقط من الهيمنة الأمريكية فقط؛ وإنما تتحرر من التزامات مالية تجنيها أمريكا بطرق ملتوية ، عندها ستخرج أمريكا لوحدها من المنظمة الدولية ؛ لأنها فقدت الأمم المتحدة الملحقة بوزارة الخارجية الأمريكية.
موضوع رائع جدير بلاهتمام
ردحذفدمت ودام ابداعك واهتمامك بقضايا الامه