لم يعد المشروع الماسوني خفيًا؛ بل أضحى واضحًا جليًا، ومن المفيد أن نعطي لمحة موجزة جدًا جدًا عن النشأة والأهداف.
تأسست الماسونية عام ٤٣م تحت مسمى (القوة الخفية) بهدف التنكيل بالنصارى، ومنع دينهم من الانتشار، وقبل بضعة قرون تسمّت بالماسونية؛ لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافته مزيفة تعمل من خلالها، وبدأت المرحلة الثانية سنة ١٧٧٠م على يد آدم وايز هاويت المسيحي الذي ألحد واستقطبته الماسونية وهو من وضع أسس المحفل (الماسوني) عام ١٧٧٦م.
الأفكار والمعتقدات والأهداف:
١- يكفرون بالله ورسله وكتبه ويعتبرون الغيبيات خزعبلات وخرافات ويعملون على تقويض الأديان.
٢- العمل على اسقاط الحكومات الشرعية، وتقسيم غير اليهود الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
٣- بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية..
٤- تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والارهاب والالحاد، وإباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
٥- كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
٦- السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية. لبث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس وطمس الحقائق؛ ليسهل تزييف الوعي الجمعي وتشكيله وفق مايشتهون.
أهم نشراتهم السرية وكتبهم:
١-كتاب (القوانين) تأليف اليهودي د. جيمس اندرسون طبع عام ١٧٢٣م.
٢- كتاب (الوصايا القديمة) سنة ١٧٣٤م نسخها داود كاسلي.
قال الحاخام لاكويز:[الماسونية يهودية في تأريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي ايضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية].
راجع (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة -الندوة العالمية للشباب الإسلامي- ط٢ عام ١٩٨٩م).
مقارنة بين مؤسس المحفل الماسوني وبين أدونيس
الأول: ألحد وكفر بالمسيحية ولم يغير اسمه، فاستقطبته الماسونية،
الثاني ألحد وكفر بالعروبة وبالإسلام وبالقرآن وبالرسول الخاتم، وغير اسمه من علي أحمد سعيد إسبر إلى (أدونيس) أحد أصنام الشعر عند الإغريق. ووظفته الماسونية لنشر الإلحاد والنيل من المقدس وإفساد الذائقة العربية بالشعر الحداثي، تقيأ حقدًا على فطرة الله التي فطر الناس عليها عندما قال في مؤتمر القاهرة الثقافي عام ٢٠٠٣م:(.. إذا كان التدين ظاهرة فطرية، فلابد أن يكون أللا تدين ظاهرة فطرية من أي انسان..).
وهنا من أرض الحرمين مهبط الوحي، ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين المملكة العربية السعودية يتقيأ أنصاف مثقفين بما يناقض عقيدة الأمة، ويشرخ وحدتها العقدية التي هي الركيزة الأولى للوحدة الوطنية الجامعة، ويتجاهل هؤلاء الأغرار الأساس المتين الذي أقام علية الملك عبدالعزيز -رحمه الله- جمع شتات هذه الأمة في وحدة تجمع القلوب والعقول قبل الأبدان من حيث التصور الموحد للانسان والحياة والكون. [ إن المملكة إنما تستمد مشروعية وجودها من تحكيمها لشرع الله ورفع رأسها بتلك السمة التي اختارها الله لها]. سلمان بن عبدالعزيز.
١- استأذن سمو الأمير : خالد الفيصل باستعارة الشطر الأول من قصيدتة المعبرة عن واقع الحال (هبت هبوب غربية) عنوانًا لهذا البحث الذي هو صدى لهذه الأبيات التي يجب أن يتجاوب معها العلماء والأدباء والمفكرون والمثقفون.
تأسست الماسونية عام ٤٣م تحت مسمى (القوة الخفية) بهدف التنكيل بالنصارى، ومنع دينهم من الانتشار، وقبل بضعة قرون تسمّت بالماسونية؛ لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافته مزيفة تعمل من خلالها، وبدأت المرحلة الثانية سنة ١٧٧٠م على يد آدم وايز هاويت المسيحي الذي ألحد واستقطبته الماسونية وهو من وضع أسس المحفل (الماسوني) عام ١٧٧٦م.
الأفكار والمعتقدات والأهداف:
١- يكفرون بالله ورسله وكتبه ويعتبرون الغيبيات خزعبلات وخرافات ويعملون على تقويض الأديان.
٢- العمل على اسقاط الحكومات الشرعية، وتقسيم غير اليهود الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.
٣- بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية..
٤- تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والارهاب والالحاد، وإباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
٥- كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
٦- السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية. لبث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس وطمس الحقائق؛ ليسهل تزييف الوعي الجمعي وتشكيله وفق مايشتهون.
أهم نشراتهم السرية وكتبهم:
١-كتاب (القوانين) تأليف اليهودي د. جيمس اندرسون طبع عام ١٧٢٣م.
٢- كتاب (الوصايا القديمة) سنة ١٧٣٤م نسخها داود كاسلي.
قال الحاخام لاكويز:[الماسونية يهودية في تأريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي ايضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية].
راجع (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة -الندوة العالمية للشباب الإسلامي- ط٢ عام ١٩٨٩م).
مقارنة بين مؤسس المحفل الماسوني وبين أدونيس
الأول: ألحد وكفر بالمسيحية ولم يغير اسمه، فاستقطبته الماسونية،
الثاني ألحد وكفر بالعروبة وبالإسلام وبالقرآن وبالرسول الخاتم، وغير اسمه من علي أحمد سعيد إسبر إلى (أدونيس) أحد أصنام الشعر عند الإغريق. ووظفته الماسونية لنشر الإلحاد والنيل من المقدس وإفساد الذائقة العربية بالشعر الحداثي، تقيأ حقدًا على فطرة الله التي فطر الناس عليها عندما قال في مؤتمر القاهرة الثقافي عام ٢٠٠٣م:(.. إذا كان التدين ظاهرة فطرية، فلابد أن يكون أللا تدين ظاهرة فطرية من أي انسان..).
وهنا من أرض الحرمين مهبط الوحي، ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين المملكة العربية السعودية يتقيأ أنصاف مثقفين بما يناقض عقيدة الأمة، ويشرخ وحدتها العقدية التي هي الركيزة الأولى للوحدة الوطنية الجامعة، ويتجاهل هؤلاء الأغرار الأساس المتين الذي أقام علية الملك عبدالعزيز -رحمه الله- جمع شتات هذه الأمة في وحدة تجمع القلوب والعقول قبل الأبدان من حيث التصور الموحد للانسان والحياة والكون. [ إن المملكة إنما تستمد مشروعية وجودها من تحكيمها لشرع الله ورفع رأسها بتلك السمة التي اختارها الله لها]. سلمان بن عبدالعزيز.
إن مما يثير علامات الاستفهام والتعجب هو: لماذا يسمح رؤساء التحرير بهذا العبث المدمر؟ والأمر المحير أكثر لماذا يحجب رؤساء التحرير الرد على هؤلاء وتفنيد أباطيلهم؟ إن هذا التجديف ضد المقدس من هؤلاء المأفونين، يستدعي وضع (قائمة العار) لادراج هؤلاء جميعًا في منظومة عملاء الماسونية، وهذه القائمة ليست تصنيفًا؛ وإنما توصيفًا لفئة يجب تحذير الرأي العام منها لشدة خطرها على الوحدة الوطنية. إن الأخطار المحدقة بالمنطقة عمومًا وبالمملكة العربية السعودية خصوصًا توجب حماية الوحدة الوطنية بسياج منيع من العدو الداخلي قبل العدو الخارجي، وهنا لابد من الاشارة بالذكر والشكر للدكتور: أحمد بن سعيد بن راشد الذي بدأ مبكرًا بوضع هذه القائمة، والظرف اليوم يحتم تضافر الجهود ووحدة الصف والكلمة لمواجهة المخاطر المحدقة، بصف ليس فيه الذين حذر الله منهم:{لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّٰعُونَ لَهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ} التوبة آيه ٤٧ ونرجو من هيئة كبار العلماء التحذير من هؤلاء فخطرهم أشد من خطر عدنان إبراهيم الذي حذروا منه.
_____________________________١- استأذن سمو الأمير : خالد الفيصل باستعارة الشطر الأول من قصيدتة المعبرة عن واقع الحال (هبت هبوب غربية) عنوانًا لهذا البحث الذي هو صدى لهذه الأبيات التي يجب أن يتجاوب معها العلماء والأدباء والمفكرون والمثقفون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق