إن ما حدث في تركيا يوم الجمعة ١٥ /٧ / ٢٠١٦م - من أكبر الكيانات المتدثرة بالتصوف- كان أمراً جللاً يدق ناقوس الخطر لأخذ الحيطة و الحذر ، و هذا ما حذر منه العسكري و المحامي و البرلماني الكويتي / ناصر الدويلة في تغريداته يوم الجمعة ١٩ / ٨ / ٢٠١٦م بوجود كيانات علمانية موازية في دول الخليج العربي ، إن هذا الخطر الداهم يوجب على أصحاب القرار في مجلس التعاون المبادرة بتفكيك هذه الكيانات الموازية قبل استفحال أمرها، وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن هناك كيان ديني موازي باسم (مجلس حكماء المسلمين) مقره أبوظبي يغلب على أعضائه التوجه الصوفي، هدفه تهميش المؤسسة الدينية السعودية . وجميع الكيانات الموازية علمانية أو دينية أو ماسونية؛ إنما هي من تدبير المنظمة الارهابية الماسونية (جلاديو) الملحقة بالناتو في بروكسل، الذي هو في قبضة الحكومة السرية العالمية في واشنطن والتي تسعى-خاصة بعد أحداث الحادية عشر- إلى تمزيق أهل السنة بأقلام و سيوف أبنائهم ،و هذا ما أوصت به مؤسسة (راند) الأمريكية للدراسات الاستراتيجية في صيف 2002م ، حينها طلبت من واضعي السياسات الإستراتيجية الأمريكية العمل بسرعة على تأسيس تحالف استراتيجي مع الصوفية في العالم الإسلامي لمواجهة التطرف الديني في العالم الإسلامي(أهل السنة) و بريطانيا أول من طبق هذه الاستراتيجية إبان احتلالها للهند، حيث استعانت بالصوفية الذين مكنت لهم طيلة حكمها؛ ليدبجوا لها هل الفتاوى ضد ثورة الاستقلال المسلحة من مسلمي الهند. من فتواهم تلك أنهم وصفوا الاستعمار البريطاني بأنه من أقدار الله الماضية، التي لا تقابل إلا بالرضا و التسليم (..و لو شاء ريك ما فعلوه..) .
يا حكماء الخليج أن القضية ليست عاصفة عابرة من الحكمة الانحناء لها؛ وإنما القضية خطط استراتيجية لها مراحلها ولها نفسها الطويل ولها خداع ومكر، لا تواجه إلا بخطط علمية وعملية جسورة، و رحم الله فاروق هذه الأمة الملهم عمر بن الخطاب حين قال :[لست بالخب ولا الخب يخدعني ].
يا حكماء الخليج أن القضية ليست عاصفة عابرة من الحكمة الانحناء لها؛ وإنما القضية خطط استراتيجية لها مراحلها ولها نفسها الطويل ولها خداع ومكر، لا تواجه إلا بخطط علمية وعملية جسورة، و رحم الله فاروق هذه الأمة الملهم عمر بن الخطاب حين قال :[لست بالخب ولا الخب يخدعني ].
موضوع رائع ويحب اتخاذ التدابير اللازمه
ردحذفدمت ودامت ابداعانكم