يعمد بعض الإخوة إلى اختلاق رؤيا يخبر بها قريبًا أو صديقاً؛ ليخوفه بها مما هو عليه من معاصي ، ورغم نبل الغاية و صحة الهدف ، إلا أن هذه الوسيلة توقع صاحبها في محاذير كثيرة منها :
١-الكذب . و تعظم شناعته بعظم المكذوب عليه . قال تعالى (...إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) . و الرؤيا التي فيها نذارة فإنها داخلة في أقدار الله ، و الكذب فيها كذب على الله.
٢-وقال صلى الله عليه وسلم:(رؤيا المسلمين جزء من أجزاء النبوة ) والكذب فيها كذب على النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال :(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). و إذا كان الشارع أجاز الكذب في مواضع محدودة لحالات مخصوصة. فالقياس عليها قياس فاسد :(فليحذر الذين يخالفون عن أمره..) و لينفذوا أمر الله في قوله تعالى :( فذكر بالقرآن من يخاف و عيد ) جعلني الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
١-الكذب . و تعظم شناعته بعظم المكذوب عليه . قال تعالى (...إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) . و الرؤيا التي فيها نذارة فإنها داخلة في أقدار الله ، و الكذب فيها كذب على الله.
٢-وقال صلى الله عليه وسلم:(رؤيا المسلمين جزء من أجزاء النبوة ) والكذب فيها كذب على النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال :(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). و إذا كان الشارع أجاز الكذب في مواضع محدودة لحالات مخصوصة. فالقياس عليها قياس فاسد :(فليحذر الذين يخالفون عن أمره..) و لينفذوا أمر الله في قوله تعالى :( فذكر بالقرآن من يخاف و عيد ) جعلني الله و إياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق