إن معركة الموصل سيكون لها مابعدها، فهزيمة داعش بحضور فاعل من أهل السنة تمثله تركيا، سيحمي أهل الموصل من القتل والتهجير الذي يمارسه مايسمى بالجيش العراقي والحشد الشيعي، إن الحضور الفاعل لأهل السنة، لا يحمي أهل السنة في العراق فحسب؛بل يحمي أهل السنة في المشرق العربي عمومًا، ويحجم هذا الحقد الطائفي الصفوي الإيراني، فمن أراد أن يحمي أهله فعليه أن يضع خطوط دفاع متقدمة، ولا ينكفيء على نفسه فالمصالح الاقتصادية والسياسية لها خطوط دفاع عابرة للبحار والقارات، فكيف إذا تعلق الأمر بالوجود والهوية والعزة والكرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق