توجه الليلة الماضية أوباما بخطاب انتخابي استثنائي ،إلى ناخبي كارولاينا الشمالية ،وظًّف فيه جميع قدراته البلاغية والبيانية ،وأساليبه التعبيرية بلغتي اللسان والجسد ،ورغم طول الخطاب فقد نجح في شد انتباه الناخبين ليس في هذه الولاية فقط ،بل في جميع الولايات ،ودعاهم وحرضهم على انتخاب هيلاري ،وظهر جلياً حرصه على استمرار سياسته من خلال هيلاري ،وتحذيره للناخبين ،من أن انتخاب ترامب كفيل بنسف كل الانجازات التي تحققت خلال ثمان سنوات ،والأمر اللافت هو الاهتمام بأصوات هذه الولاية ،فقد كانت هيلاري فيها قبل أسبوع وقدمت وعوداً :منها مساواة المرأة الامريكية بالرجل في الوظائف والأجور ،والسؤال الذي يفرض نفسه ماسبب هذا الاهتمام بأصوات ناخبي هذه الولاية ؟!
أعتقد أن السبب يتعلق بمفتاح البيت الأبيض المعلق بالحسم في هذه الولاية أو حسمه بحكم قضائي ،وإذا حسم بحكم قضائي فالويل للعرب من شر قد اقترب ،ألاتذكرون ماحصل للديموقراطي آل جور الذي تقدم على بوش الابن بنصف مليون صوت ،وجاء الحكم القضائي ببوش رجل المرحلة..
وعلى العرب إن أرادوا العزة والكرامة والنصر والتمكين ، التمسك بحبل الله المتين والعمل بالأسباب ،وقطع الأمل بغير مسبب الأسباب ،وبذلك يخرج العرب من التيه إلى صراط الله المستقيم ،وعندها يتحقق وعد الله (.. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً).
أعتقد أن السبب يتعلق بمفتاح البيت الأبيض المعلق بالحسم في هذه الولاية أو حسمه بحكم قضائي ،وإذا حسم بحكم قضائي فالويل للعرب من شر قد اقترب ،ألاتذكرون ماحصل للديموقراطي آل جور الذي تقدم على بوش الابن بنصف مليون صوت ،وجاء الحكم القضائي ببوش رجل المرحلة..
وعلى العرب إن أرادوا العزة والكرامة والنصر والتمكين ، التمسك بحبل الله المتين والعمل بالأسباب ،وقطع الأمل بغير مسبب الأسباب ،وبذلك يخرج العرب من التيه إلى صراط الله المستقيم ،وعندها يتحقق وعد الله (.. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق