يمثل النموذج القائم في إحدى دول الخليج العربي تهـديدًا
حقيقيًا لبقية دوله الخمس ؛فالنموذج السياسي فتح البلاد على مصارعهـا لإقامة الكنائس والأديرة والمعابد البوذية والهـندوسية،حتى أصبح المواطن غريب في بلاده،المساجد شبه خالية بينما الكنائس والأديرة والمعابد البوذية والهـندوسيةعامرة،هـذا النموذج(المتسامح)سيكون في يوم من الأيام الخيار الوحيد أمام ساسة الخليج وإلا اللجؤ إلى أسلوب تهـشيم الدول وإنهـاكهـا بالحصار والمقاطعة ومن ثمَّ إسقاطهـا،وفي جانب السلطة الدينية تم تأسيس
(مجلس حكماء المسلمين) الذي قال رئيسه قبل أيام:: بوذا رجل عظيم يحتذى به في الحكمة والحنان والتسامح!!؟؟
هـذاالمجلس أُسس لإستكمال النموذج الديني؛لسحب
البساط من تحت الأنظمة السياسية والمؤسسات الدينية
وتحديدًا هـيئة كبار العلماء،إنَّ المجاملة والمسايرة لايمكن
القبول بهـا إذا كانت تقودإلى المساس بالثوابت القطعية
والهـوية الوطنية والأعراف المرعية المتوارثة في أنظمة الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق