مقالة رائعة:تشخيص وتوصيف مبدع.
كتب الدكتور :صالح الفهـدي تحت عنوان:{ماذا تعلمنا من
ديننا؟}.مقالة أبدع فيهـا بتشخيص وتوصيف حال الأمة
وابتعادهـا عن ووح الإسلام وتعاليمه وقيمه .
وماأشار إليه الدكتور عن الإنفصام النكد بين منظومة
الأخلاق والقيم الإسلامية وبين واقع التعامل اليومي
للمسلمين، بدأ الشعور بهـذا الإنفصام بين تعاليم الإسلام
وسلوكنا مع بداية البعثات التعليمية إلى الغرب ،وللشيخ
محمد عبده مقولة مشهـورة عندما ذهـب إلى مؤتمر بباريس عام 1881م قال فيهـا:{ذهــبت إلى الغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين}.
وقال المفكر الإسلامي :أحمد ديدات:{الإسلام لم يتخلف ،
نحن الذين تخلفنا عن الإسلام }.فالإسلام برئ من سلوك أتباعه الذين لايتمثلونه في سلوكهـم ،فالإسلام حجة عليهـم
وليس أحد حجة على الإسلام كائنًا من كان.
لقد وفى وكفى سعادة الدكتور ،ولكن مرارة الواقع العلقمية
تجعلني أستميحه عذرًا بهـذه الإضافة المنحصرة فيما
يتعلق بالطبيب {والطبيب الذي لايحترم شرف المهـنة وقسمهـا ،يتحول إلى مجرم يمارس أبشع أنواع الابتزاز
ضد مريض كان يؤمل في انسانيته التي باعهـا مع ضميره لصاحب المنشأة الطبية(تجار الطب)فيستنزفه
ماديًا بأشعة وتحاليل وتحويله إلى زملائه لإكمال عملية
الابتزاز التي لهـا أضرار جانبية مؤكدة،ويزداد الجرم
بشاعة عندما يخضعون الأطفال لهـذه الخسة والدناءة.
وختامًا أين العلماء والمربون والمصلحون من هـذا الانفصام
الذي ران على الأمة وهـو سبب كل ماحاق بهـا من تسلط
شرارالخلق عليهـاقال تعالى:{أولا يرون أنهـم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لايتوبون ولاهـم يذكرون}التوبة ١٢٦.
والقرآن رسائل العبرة فيهـا بعموم اللفظ لابخصوص
السبب.جزى الله الدكتور صالح خيرًا وجزى الله من أرشدني إلى هـذه المقالة القيمةخيرًا وجزى الله كل عالم
ومعلم ومصلح ورب أسرة يسهـم في تحقيق (الدين المعاملة).
كتب الدكتور :صالح الفهـدي تحت عنوان:{ماذا تعلمنا من
ديننا؟}.مقالة أبدع فيهـا بتشخيص وتوصيف حال الأمة
وابتعادهـا عن ووح الإسلام وتعاليمه وقيمه .
وماأشار إليه الدكتور عن الإنفصام النكد بين منظومة
الأخلاق والقيم الإسلامية وبين واقع التعامل اليومي
للمسلمين، بدأ الشعور بهـذا الإنفصام بين تعاليم الإسلام
وسلوكنا مع بداية البعثات التعليمية إلى الغرب ،وللشيخ
محمد عبده مقولة مشهـورة عندما ذهـب إلى مؤتمر بباريس عام 1881م قال فيهـا:{ذهــبت إلى الغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين}.
وقال المفكر الإسلامي :أحمد ديدات:{الإسلام لم يتخلف ،
نحن الذين تخلفنا عن الإسلام }.فالإسلام برئ من سلوك أتباعه الذين لايتمثلونه في سلوكهـم ،فالإسلام حجة عليهـم
وليس أحد حجة على الإسلام كائنًا من كان.
لقد وفى وكفى سعادة الدكتور ،ولكن مرارة الواقع العلقمية
تجعلني أستميحه عذرًا بهـذه الإضافة المنحصرة فيما
يتعلق بالطبيب {والطبيب الذي لايحترم شرف المهـنة وقسمهـا ،يتحول إلى مجرم يمارس أبشع أنواع الابتزاز
ضد مريض كان يؤمل في انسانيته التي باعهـا مع ضميره لصاحب المنشأة الطبية(تجار الطب)فيستنزفه
ماديًا بأشعة وتحاليل وتحويله إلى زملائه لإكمال عملية
الابتزاز التي لهـا أضرار جانبية مؤكدة،ويزداد الجرم
بشاعة عندما يخضعون الأطفال لهـذه الخسة والدناءة.
وختامًا أين العلماء والمربون والمصلحون من هـذا الانفصام
الذي ران على الأمة وهـو سبب كل ماحاق بهـا من تسلط
شرارالخلق عليهـاقال تعالى:{أولا يرون أنهـم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لايتوبون ولاهـم يذكرون}التوبة ١٢٦.
والقرآن رسائل العبرة فيهـا بعموم اللفظ لابخصوص
السبب.جزى الله الدكتور صالح خيرًا وجزى الله من أرشدني إلى هـذه المقالة القيمةخيرًا وجزى الله كل عالم
ومعلم ومصلح ورب أسرة يسهـم في تحقيق (الدين المعاملة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق