هادي العبدالله مراسل حربي ميداني مؤمن بقضية شعبه ، قال بعد سقوط الجزء الشرقي من حلب:( أوصولوها لقادة الفصائل ٠٠ خليكن متفرقين ) ٠ إنها صرخة ألم في وجه الفرقة والاختلاف ، إن تفرق الفصائل السورية هو العامل الأول الذي أضر بالثورة الشعبية العادلة منذ البداية ويومها تذكرت مقولة زميل سوري في مجال التدريس قبل ٤٠ سنة ، كان عندما نودعه يوم سفره بعد نهاية العام الدراسي نجده حليق اللحية ولما سألناه قال :( لو رجعت بها إلى دمشق سيأخذونني إلى سراديب المخابرات)٠ وكنا نلومه ونلوم الشعب السوري على السكوت على تدخل النظام النصيري حتى في الحريات الشخصية ، فغضب وقال:( الشعب السوري إخوة لعلات ) ٠ تذكرت هذه المقولة منذ بداية الثورة التي توالدت فيها الفصائل بشكل يومي ، ثم ينقسم كل فصيل إلى عدة فصائل ، رحم الله الأستاذ محمد الحراكي حيًا كان أو ميتًا٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق