ست سنوات والشعب السوري يقدم التضحيات وقوافل الشهداء في سبيل تحقيق استقلاله الثاني، وإذا كان العالم قد خذل هذه الثورة فقادة الفصائل شركاء في هذا الخذلان للشعب السوري بأمور منها:
١- الإعراض عن تشكيل القيادة العسكرية الموحدة لجميع الفصائل المقاومة، ولو حصل هذا لقطعوا الطريق على التآمر الصفوي الأمريكي لزرع داعش في بلادكم، وهم غرباء أكثرهم من أصحاب السوابق الاجرامية في أوروبا. ٢- عدم تشكيل مجلس شورى جامع لكافة الفصائل المجاهدة، ولو حدث ذلك منذ البدء لما حصل إعلان الجولاني الأحمق الأخرق بالانتماء إلى القاعدة التي يحاربها العالم أينما تواجدت.
٣- سعي أكثر قادة الفصائل إلى الفرقة والتقوقع والانقسام أكثر من سعيها إلى التضحية بحظوظ النفس في سبيل وحدة الصف والكلمة، ولو فعلوا ذلك لاستجابوا لما يحبه الله عزوجل، وإذا أحب الله أمرًا فلن يخذل فاعله، قال تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص) الصف آيه ٤.
٤- وآخر مثال على عدم أكتراث قادة الفصائل بوحدة البندقية في وجه الأعداء، ما جرى في حلب الذي لم يكن مفاجئا؛ بل سبقه إعداد واستعداد مصحوبًا بتهديد ووعيد، ومنشورات وطرح خيارات كل هذا الخطر الداهم والعدوان الغاشم لم يدفع قادة الفصائل إلى التوحد لحماية حلب عن طريق توزيع المهام وتحديد المسؤوليات؛ لمواجهة الغزاة الذين (لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة) وبعد احتلال نصف حلب أعلنوا التوحد بعد فوات الأوان بهدف رفع العتب، وإذا كانوا صادقين في تحرير بلادهم من رجس الاحتلال الفارسي الروسي وشذاذ الآفاق والمرتزقة؛ فليعمموا التوحد في جميع الجبهات، وليشكلوا قيادة عسكرية موحدة ومجلس شورى جامع، لا يصدر التصريح الا عن طريقة، إن وحدة الصف والكلمة واجب شرعي خاصة في هذه الظروف العصيبة، وسيسأل الله القادة عن التفريط في هذا الواجب الشرعي، وما ستئول إليه الأمور بسبب التشرذم وهوس الزعامة ومن حكم الشعر:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ---رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها.
يا قادة الفصائل الثورية السورية المقاتلة راجعوا طرائق تفكيركم وأساليب تعاملكم، فسوريا أكبر منكم جميعا، فإن توحدتم من أجلها جعلت منكم زعماء وسادة أحرار في بلادكم، وإن تفرقتم عشتم أذلاء عبيدًا للمحتل المجوسي، فتواضعوا لبعضكم فالزعامة لها مجالات متعددة منها: العسكري والسياسي والديني والتربوي والثقافي والفني والأدبي، وسوريا تتسع للجميع والشعب السوري يعي ويشاهد ويرصد، والتأريخ يسجل ولا يجامل فاحرصوا على وضع أسمائكم في قائمة الثوار النبلاء لا في قائمة تجار الحروب وزعمائها.
إن الزعامة والطريق مخافة--- غير الزعامة والطريق أمان
إن تدمير المشروع الصفوي الذي أعلنه الخميني وهو في الطائرة من باريس إلى طهران، وهو حلم إقامة حكومة إسلامية عالمية وعاصمتها طهران، لم يمت هذا المشروع وقد أعاد تأكيده أخيرًا مستشار خامنئي للشؤون العسكرية الجنرال يحيى رحيم صفوي،وهذا المشروع لا يمكن مواجهته الا بتسليح الثورة السورية عبر التعاون الاستراتيجي بين تركيا ودول الخليج.
١- الإعراض عن تشكيل القيادة العسكرية الموحدة لجميع الفصائل المقاومة، ولو حصل هذا لقطعوا الطريق على التآمر الصفوي الأمريكي لزرع داعش في بلادكم، وهم غرباء أكثرهم من أصحاب السوابق الاجرامية في أوروبا. ٢- عدم تشكيل مجلس شورى جامع لكافة الفصائل المجاهدة، ولو حدث ذلك منذ البدء لما حصل إعلان الجولاني الأحمق الأخرق بالانتماء إلى القاعدة التي يحاربها العالم أينما تواجدت.
٣- سعي أكثر قادة الفصائل إلى الفرقة والتقوقع والانقسام أكثر من سعيها إلى التضحية بحظوظ النفس في سبيل وحدة الصف والكلمة، ولو فعلوا ذلك لاستجابوا لما يحبه الله عزوجل، وإذا أحب الله أمرًا فلن يخذل فاعله، قال تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص) الصف آيه ٤.
٤- وآخر مثال على عدم أكتراث قادة الفصائل بوحدة البندقية في وجه الأعداء، ما جرى في حلب الذي لم يكن مفاجئا؛ بل سبقه إعداد واستعداد مصحوبًا بتهديد ووعيد، ومنشورات وطرح خيارات كل هذا الخطر الداهم والعدوان الغاشم لم يدفع قادة الفصائل إلى التوحد لحماية حلب عن طريق توزيع المهام وتحديد المسؤوليات؛ لمواجهة الغزاة الذين (لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة) وبعد احتلال نصف حلب أعلنوا التوحد بعد فوات الأوان بهدف رفع العتب، وإذا كانوا صادقين في تحرير بلادهم من رجس الاحتلال الفارسي الروسي وشذاذ الآفاق والمرتزقة؛ فليعمموا التوحد في جميع الجبهات، وليشكلوا قيادة عسكرية موحدة ومجلس شورى جامع، لا يصدر التصريح الا عن طريقة، إن وحدة الصف والكلمة واجب شرعي خاصة في هذه الظروف العصيبة، وسيسأل الله القادة عن التفريط في هذا الواجب الشرعي، وما ستئول إليه الأمور بسبب التشرذم وهوس الزعامة ومن حكم الشعر:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ---رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها.
يا قادة الفصائل الثورية السورية المقاتلة راجعوا طرائق تفكيركم وأساليب تعاملكم، فسوريا أكبر منكم جميعا، فإن توحدتم من أجلها جعلت منكم زعماء وسادة أحرار في بلادكم، وإن تفرقتم عشتم أذلاء عبيدًا للمحتل المجوسي، فتواضعوا لبعضكم فالزعامة لها مجالات متعددة منها: العسكري والسياسي والديني والتربوي والثقافي والفني والأدبي، وسوريا تتسع للجميع والشعب السوري يعي ويشاهد ويرصد، والتأريخ يسجل ولا يجامل فاحرصوا على وضع أسمائكم في قائمة الثوار النبلاء لا في قائمة تجار الحروب وزعمائها.
إن الزعامة والطريق مخافة--- غير الزعامة والطريق أمان
إن تدمير المشروع الصفوي الذي أعلنه الخميني وهو في الطائرة من باريس إلى طهران، وهو حلم إقامة حكومة إسلامية عالمية وعاصمتها طهران، لم يمت هذا المشروع وقد أعاد تأكيده أخيرًا مستشار خامنئي للشؤون العسكرية الجنرال يحيى رحيم صفوي،وهذا المشروع لا يمكن مواجهته الا بتسليح الثورة السورية عبر التعاون الاستراتيجي بين تركيا ودول الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق