كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة ،رغا فأجبتم وعقر فهربتم ،أخلاقكم دِقاق ،وعهدكم شقاق ،ودينكم نفاق ،وماؤكم زعاق ،المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه ،والشاخص عنكم متدارك برحمة ربه ،كأني بمسجدكم كجؤجؤة سفينة ،قد بعث الله عليها العذاب،من فوقها ومن تحتها،وغرق من في ضمنها ؛لعمرالله لتغرقن بلدتكم حتى كأني انظر إلى مسجدها كجؤجؤة سفينة أونعامة جاثمة،بلادكم أنتن بلاد الله تربة ،أقربها من الماء وأبعدها من السماء،وبها تسعة أعشار الشر،المُحتبس فيها بذنبه والخارج بعفو الله ،كأني أنظر إلى قريتكم هذه قد طبّقها الماء حتى مايُرى منها إلا شُرف المسجد كأنه جؤجؤة طير في لُجة بحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق