الدكتور: محمد المنصف المرزوقي مفكر عروبي تونسي علماني، لكنه ليس كعلمانيي الخليج وتونس في عدائهم للاسلام، ارتضاه التوانسة بعدالثورة على اختلاف توجهاتهم رئيسا مؤقتا لتونس، نٌقل عنه القول بأن:(الأمة العربية عمودهاالفقري ليس الإسلام؛ بل العربية).
والحقيقة التي لن ينكرها مفكر ومثقف بحجم المنصف المرزوقي هي أن اللغة العربية؛ إنما حفظت بحفظ القرآن الذي نزل بها، ولولا ذلك لاندرست وبادت،
قال تعالى:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر:٩.
ولما اتسعت رقعة الدولة الاسلاميه، والقرآن قد كٌتب بدون نقط ولا شكل، رأى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- تفشي اللحن، فطلب من أبي الأسود الدؤلي ضبط الحركات للأفعال والأسماء، فضبطها بالنقط فقط، ثم جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوضع التشكيلات والحركات والنقاط في المصحف كما هي عليه الآن، ووضع النحو وعلم العروض، ولولا القرآن لما حصلت هذه العناية التي حفظت اللغة العربية، فيامنصفًا كن منصفا، ويامفكرًا تفكر وتدبر، وأعيذك بالله أن تكون قد أصابتك بالإحتكاك عدوى علمانيي تونس، فياليتك تعود إلى ماكنت عليه في أرض اللجوء.
الله يهدينا ويهديه لطريق الصواب
ردحذفطرح راقي ومميز
ردحذفدمتم
مشكور للتقرير المميز
ردحذفتقديري