الذي حرر اليهـود من الأسر البابلي هـوالمجوسي كورش الأخميني ،الذي سمح لهـم بالعودة إلى فلسطين ،وبظهـور الإسلام وإخراج اليهـود من المدينة ،بعد أن كانوا أصحاب المكانة الاقتصادية والدينية الأقوى، في الحجاز وفي خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -قضى على حكم الأكاسرة ،فازداد حقد المجوس على العرب ،فالتقى الحقدالمجوسي مع الحقد الصهـيوني على هـذا القاسم المشترك فتوحدت الجهـود على الكيد للإسلام من داخله،وتزعم هـذه المهـمةالقذرة اليهـودي اليمني عبدالله بن سبأ الذي جاء إلى المدينة في آخر خلافة عثمان بن عفان-رضى الله عنه-وأعلن اسلامه ،واللافت أنه لم يمكث في المدينة لمعرفة الإسلام ،ولم يلتحق بجيوش الفتح الإسلامي وإنماذهـب إلى مصر يحرض على الخليفة ثم انتقل إلى العراق ،وحرضهـم كذلك ووضع خطة اغتيال الخليفة عثمان رضي الله عنه؛لإحداث الفتنة بين المسلمين وتقضى الخطة،بأن تحضرالمجموعات مع مواكب الحجيج ،وتمكث في المدينة ولا تذهـب للحج ،وحرص أن تكون المجموعات من قبائل متعددة ،ويوم الثامن عشر من دي الحجة عام٣٥هـ،اقتحمواالدار وقتلوا عثمان رضي الله عنه وهـو صائم يتلوالقرآن ،وبدأت الفتنة التي خطط لهـا ابن سبأ والمجوس ،وكلما حصلت محاولات ومفاوضات لإطفاء نار الفتنة ،قام رؤوس الفتنة المندسون بإفشال كل محاولة والشعارالمخدر هـو(محبة أهـل البيت)وهـم الذين ،خذلوا وغدرواوقتلواأهـل البيت ،فلما تبين للإمام علي رضي الله عنه كيدهـم للإسلام حكم بردتهـم كما ذكره الكليني في الكافي أصح كتبهـم ،خاصة بعد حمايتهـم لابن سبأ الذي قال بأُلوهـية علي رضي الله عنه ونبوته ،فاستدعاه وسأله عن ذلك فاعترف وقال:نعم أنت هـو وأنا المبلغ .فأمررضي الله عنه بحرقه ،فالتف حوله المجوس وأذنابهـم وهـربوه إلى المدائن.هـذه نبذة موجزة أحرقنا فيهـا مراحل مهـمة ،والأهـم الربط بين ماضي القوم كخنجر مسموم في خاصرة أهـل السنة ،وحاضرهـم الإجرامي المخزي فاليوم يتحالفون مع الأمريكان والروس والصهـاينة ؛لقتل أهـل السنة وتهـجيرهـم في الشام والعراق .وكدت أن أنسى اليمن ،الذي انتقل إليه زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،الذي رفض لعن الشيخين وقال:كيف ألعن أصحاب جدي ؟فخرج من العراق إلى اليمن هـذه هـي الزيدية،عبر القرون ،حتى جاء الخميني وهـرول إليه بدرلدين الحوثي وأولاده وخرجوا من الزيدية إلى التشيع المجوسي السبأى ،وبالمناسبة فإن ريد هـو من سمى السبأية بالرافضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق