الأحد، 16 أكتوبر 2016

جيش العراق طائفي حقود وحكومته كذلك..

من الأهداف الاستراتيجية الصهيوأمريكية الصفوية، من احتلال العراق عام ٢٠٠٣م تدمير الجيش العراقي، ولذلك كان أول قرار اتخذه بول بريمر، بعد تنصيبه حاكمًا للعراق، حل وتسريح الجيش العراقي ، وأسس جيشًا من المليشيات الشيعية العراقية، التي قاتلت الجيش العراقي مع الحرس الثوري الإيراني، واكتسبت خبرة قتالية خلال حرب الثمان سنوات، فالذين يطالبون اليوم بمنع الحشد الشعبي من دخول الموصل ، والاكتفاء بدخول (الجيش العراقي)، يجهلون أو يتجاهلون بأن (الجيش العراقي الحالي) والحشد الشعبي، وجهان لعملة واحدة. وتطعيم مايسمى بالجيش العراقي ببعض أبناء السنة؛ إنما هو ذرع للرماد في العيون؛ لاستكمال المخطط الأمريكي الصفوي وبعد ذلك سيلقون مصير الصحوات وآل أبو ريشة، في تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر يوم الثلاثاء ١٨/١٠/٢٠١٦م وجاء فيه :(العرب السنة في العراق يواجهون هجمات انتقامية ووحشية، على أيدي مليشيات القوات الحكومية، السنة العرب في العراق فروا من مناطق سيطرة (تنظيم الدولة؛ ليواجهوا انتقام المليشيات الطائفية والقوات الحكومية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق