الأحد، 9 أكتوبر 2016

أليس لهذا السفيه من عاقلة تردعه؟؟

تكلم المارق عبدالرحمن الراشد بصيغة التعظيم الخاصة بمسئولي الدولة، حين قال وبئس ماقال:[ ننتظر (توضيح) من السفير السعودي في الأمم المتحدة، عادة لا أصدق أخبار "الجزيرة" عن مصر ]. هكذا وبكل وقاحة يريد من المعلمي أن يقدم له توضيحًا، إن الحديث بهذا الأسلوب لايصدر إلا عن وزير خارجية أو الناطق الرسمي باسمها، لقد هزلت ولم يبق إلا أن يقول هذا المعتوه: سنستدعي السفير السعودي في الأمم المتحدة؛ للتحقيق معه !! ماهذه العنجهية؟
إن السفير عبدالله المعلمي عبّر أصدق تعبير عن مشاعر الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، حينما قال بعد تصويت المندوب المصري في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسي؛ الذي يطالب بشار وبوتين بوقف القصف الجوي ضد المدنيين؛ لتمكين وصول المساعدات الانسانية إلى المحاصرين من النساء والأطفال والشيوخ، في حلب قال المعلمي -لافض فوه- :(إنه لأمر مؤسف أن يكون موقف ماليزيا والسنغال أقرب إلى الموقف العربي من موقف مصر). ووالله ما أغضب عدو الله والوطن إلا مايجمع بينه وبين السيسي وبشار وبوتين، من عداء للإسلام، وموالاة للصهاينة فقط؛ فالمارق معروف بهذا العار خلال سيرته ومسيرته، ولكن الغير مفهوم كيف ينصب نفسه مسئوول. دولة، ضد من ورث خدمة الدين والوطن والقيادة كابر عن كابر، فبئسًا للراشد وتبا له، ولكل من هو على شاكلته، الذين يسيئون للشعب السعودي النبيل في أعظم مقدساته وثوابته ومواقفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق