الجمعة، 30 ديسمبر 2016

القاسم المشترك بين المجوس واليهـود قديمًا وحديثًا

الذي حرر اليهـود من الأسر البابلي هـوالمجوسي كورش الأخميني ،الذي سمح لهـم بالعودة إلى فلسطين ،وبظهـور الإسلام وإخراج اليهـود من المدينة ،بعد أن كانوا أصحاب المكانة الاقتصادية والدينية الأقوى، في الحجاز وفي خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -قضى على حكم الأكاسرة ،فازداد حقد المجوس على العرب ،فالتقى الحقدالمجوسي مع الحقد الصهـيوني على هـذا القاسم المشترك فتوحدت الجهـود على الكيد للإسلام من داخله،وتزعم هـذه المهـمةالقذرة اليهـودي اليمني عبدالله بن سبأ الذي جاء إلى المدينة في آخر خلافة عثمان بن عفان-رضى الله عنه-وأعلن اسلامه ،واللافت أنه لم يمكث في المدينة لمعرفة الإسلام ،ولم يلتحق بجيوش الفتح الإسلامي وإنماذهـب إلى مصر يحرض على الخليفة ثم انتقل إلى العراق ،وحرضهـم كذلك ووضع خطة اغتيال الخليفة عثمان رضي الله عنه؛لإحداث الفتنة بين المسلمين وتقضى الخطة،بأن تحضرالمجموعات مع مواكب الحجيج ،وتمكث في المدينة ولا تذهـب للحج ،وحرص أن تكون المجموعات من قبائل متعددة ،ويوم الثامن عشر من دي الحجة عام٣٥هـ،اقتحمواالدار وقتلوا عثمان رضي الله عنه وهـو صائم يتلوالقرآن ،وبدأت الفتنة التي خطط لهـا ابن سبأ والمجوس ،وكلما حصلت محاولات ومفاوضات لإطفاء نار الفتنة ،قام رؤوس الفتنة المندسون بإفشال كل محاولة والشعارالمخدر هـو(محبة أهـل البيت)وهـم الذين ،خذلوا وغدرواوقتلواأهـل البيت ،فلما تبين للإمام علي رضي الله عنه كيدهـم للإسلام حكم بردتهـم كما ذكره الكليني في الكافي أصح كتبهـم ،خاصة بعد حمايتهـم لابن سبأ الذي قال بأُلوهـية علي رضي الله عنه ونبوته ،فاستدعاه وسأله عن ذلك فاعترف وقال:نعم أنت هـو وأنا المبلغ .فأمررضي الله عنه بحرقه ،فالتف حوله المجوس وأذنابهـم وهـربوه إلى المدائن.هـذه نبذة موجزة أحرقنا فيهـا مراحل مهـمة ،والأهـم الربط بين ماضي القوم كخنجر مسموم في خاصرة أهـل السنة ،وحاضرهـم الإجرامي المخزي فاليوم يتحالفون مع الأمريكان والروس والصهـاينة ؛لقتل أهـل السنة وتهـجيرهـم في الشام والعراق .وكدت أن أنسى اليمن ،الذي انتقل إليه زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،الذي رفض لعن الشيخين وقال:كيف ألعن أصحاب جدي ؟فخرج من  العراق إلى اليمن هـذه هـي الزيدية،عبر القرون ،حتى جاء الخميني وهـرول إليه بدرلدين الحوثي وأولاده وخرجوا من الزيدية إلى التشيع المجوسي السبأى ،وبالمناسبة فإن ريد هـو من سمى السبأية بالرافضة.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

من خطبة للإمام علي رضي الله عنه في شيعته:


أما والذي نفسي بيده ؛ليظهرن هـؤلاء القوم عليكم ،ليس لأنهـم أولى بالحق منكم ،ولكن لإسراعهـم إلى باطل صاحبهـم ،وإبطائكم عن حقي..استنفركم للجهـاد فلم تنفروا،وأسمعتكم،ودعوتكم سرًا وجهـرًافلم تستجيبوا ،ونصحت لكم فلم تقبلوا،أشهـود كغياب عبيد كأرباب؟أتلوا عليكم الحكم فتنفرون منهـا ،وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنهـا ،وأحثكم على جهـاد أهـل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبأ ترجعون إلى مجلسكم وتتخادعون عن مواعظكم ،أقومكم غُدوة وترجعون إليّ عشية كظهـر الحية ،عجز المُقّوِم وأعضل الُمقّوم.
أيهـاالشاهـدة أبدانهـم الغائبة عقولهـم،المختلفة أهـواؤهـم المبتلى بهـم أمراؤهـم ،صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ..لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار فأخذ عشرة منكم وأعطاني رجلًا منهـم،ياأهـل الكوفة مُنيت بكم بثلاث واثنتين :صم ذوو أسماع وبكم ذوو كلام ،وعمي ذوو أبصار لا أحرار صِدقٍ عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء تربت أيديكم ،ياأشباه الإبل غاب عنهـا رعاتهـا ،كلما جمعت  من جانب تفرقت من جانب آخر..
يتبع 

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

من كلام الإمام علي رضي الله عنه في ذم أهل البصرة

 كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة ،رغا فأجبتم وعقر فهربتم ،أخلاقكم دِقاق ،وعهدكم شقاق ،ودينكم نفاق ،وماؤكم زعاق ،المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه ،والشاخص عنكم متدارك برحمة ربه ،كأني بمسجدكم كجؤجؤة سفينة ،قد بعث الله عليها العذاب،من فوقها ومن تحتها،وغرق من في ضمنها ؛لعمرالله لتغرقن بلدتكم حتى كأني انظر إلى مسجدها كجؤجؤة سفينة أونعامة جاثمة،بلادكم أنتن بلاد الله تربة ،أقربها من الماء وأبعدها من السماء،وبها تسعة أعشار الشر،المُحتبس فيها بذنبه والخارج بعفو الله ،كأني أنظر إلى قريتكم هذه قد طبّقها الماء حتى مايُرى منها إلا شُرف المسجد كأنه جؤجؤة طير في لُجة بحر.

الأحد، 25 ديسمبر 2016

أحمد شوقي يشكو ماأصاب دمشق من ظلم فرنسا ونحن نشكوا جرائم المجوس والروس



قم ناج"جلق"وانشد رسم من بانوا
مشت على الرسم أحداث وأزمان
هذا الأديم كتاب لا كِفاء له
رث الصحائف باقٍ منه عنوان
الدين والوحي ولأخلاق طائفة
منه وسائره دنيا وبهتان
مافيه إن قلبت يومًا جواهره
إلا قرائح من رادوأذهان
بنوأمية للأنباء مافتحوا
وللأحاديث ماسادوا ومادانوا
كانوا ملوكًا سرير الشرق تحتهمُ
فهل سألت سرير الغرب ماكانوا
عالين كالشمس أطراف دولتها
في كل ناحية ملك وسلطان
ياويح قلبي مهماانتاب أرسمهم
سرى به الهم أو عادته أشجان
بالأمس قمت على الزهراءأندبهم
واليوم دمعي على الفيحاءهتان
في الأرض منهم سماوات وألوية
ونيرات وأنواءٌ وعقبان
معادن العز قد مال الرغام بهم
لو هان في تربه الإبريز ماهانوا
لولا دمشق اما كانت طليطلة
ولا زهت ببني العباس بغدان
مررت بالمسجد المحزون أسأله
هل في المصلى أو المحراب مروان
تغيّرالمسجدالمحزون واختلفت
على المنابر أحرار وعبدان
فلا الأذان أذان في منارته
إذاتعالى ولا الأذان أذان
آمنت بالله واستثنيت جنته
دمشق رَوْحٌ وجنات وريحان
قال الرفاق وقد هبّت خمائلها
الأرض دار لهاالفيحاءبستان
جرى وصفق يلقانا بها"بردى"
كما تلقاك دون الخلد رضوان
نزلت فيها بفتيان جحاجحة
آباؤهم في شباب الدهر غسان
بيض الأسرة باقٍ صيد
من (عبدشمس)وإن لم تبق تيجان
نصيحة ملؤها الإخلاص صادقة
والنصح خالصه دين وإيمان
والشعر مالم يكن ذكرى وعاطفة
أوحكمة ؛فهو تقطيع وأوزان
ونحن في الشرق والفصحى بنو رحم
ونحن في الجرح والآلام إخوان.

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

فمن يسوى بأنف الناقة الذنبا ؟

العبيديون فرقة من الروافض أحفادهم اليوم يقتلون ويهجرون أهل السنة في الشام والعراق حكموا مصر فأحدثوا من البدع والخزعبلات الكثير منها :التبرك بالقبور وطلب الغوث منها والمولد ،الذي أحدثوه ليس حبًا في الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتهمونه بسرقة النبوة من علي -رضي الله عنه -وإنما لاستمالة أهل السنة وخداعهم وفي القرن السادس حرر صلاح الدين مصر من حكمهم الظالم ، ولكن بقيت الكثير من بدعمهم وأباطيلهم إلى يومنا هذا ، والعجيب الغريب أن يصل التعصب بالبعض أن يقارن باطل الرافضة وما أحدثوه في الدين بصلاة التراويح التي لها أصل ، فقد صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله ولما تكاثروا لم يخرج إليهم مخافة أن تفرض عليهم ،ولما انقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم جمعهم عمر -رضي الله عنه- وهو من أكابر من أوصى صلى الله عليه وسلم باتباعهم كما في قوله صلى الله عليه وسلم :(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة .. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله ). حديث صحيح. قال تعالى:( قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحُمّل وعليكم ماحملتم وإن تطيعوه تهتدوا وماعلى الرسول إلا البلاغ المبين ) سورة النور ٥٤. قال ابن باديس :(والله لو قالت لي فرنسا قل أشهد أن لا إله إلا الله لما قلتها ).
ابن باديس يرفض كلمة التوحيد من المستعمر الفرنسي ،وبعض أهل السنة يستميتون في الدفاع عن بدعة الرافضة الذين قتلوا منهم في العراق والشام مثل ماقتلت فرنسا وزادوا عليها في التخريب والتهجير)
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه ،يامقلب القلوب.)
اللهم كما أنرت أبصارنا فأنر بصائر المسلمين أجمعين حتى لا يلتبس الحق علينا
لعمرك ما الأبصار تنفع أهلها***  إذا لم يكن للمبصرين بصائر .

السبت، 3 ديسمبر 2016

‏يا قادة الفصائل السورية اتقوا الله في شعبكم

ست سنوات والشعب السوري يقدم التضحيات وقوافل الشهداء في سبيل تحقيق استقلاله الثاني، وإذا كان العالم قد خذل هذه الثورة فقادة الفصائل شركاء في هذا الخذلان للشعب السوري ‏بأمور منها:
 ١- الإعراض عن تشكيل القيادة العسكرية الموحدة لجميع الفصائل المقاومة، ولو حصل هذا لقطعوا الطريق على التآمر الصفوي الأمريكي لزرع داعش في بلادكم، وهم غرباء أكثرهم من أصحاب السوابق الاجرامية في أوروبا. ٢- عدم تشكيل مجلس شورى جامع لكافة الفصائل المجاهدة، ولو حدث ذلك منذ البدء لما حصل إعلان الجولاني الأحمق الأخرق بالانتماء إلى القاعدة التي يحاربها العالم أينما تواجدت.
٣- سعي أكثر قادة الفصائل إلى الفرقة والتقوقع والانقسام أكثر من سعيها إلى التضحية ‏بحظوظ النفس في سبيل وحدة الصف والكلمة، ولو فعلوا ذلك لاستجابوا لما يحبه الله عزوجل، وإذا أحب الله أمرًا فلن يخذل فاعله، قال تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص) الصف آيه ٤.
٤- وآخر مثال على عدم أكتراث قادة الفصائل بوحدة البندقية في وجه الأعداء، ما جرى في حلب الذي لم يكن مفاجئا؛ بل سبقه إعداد واستعداد مصحوبًا بتهديد ووعيد، ومنشورات وطرح خيارات كل هذا الخطر الداهم والعدوان الغاشم لم يدفع قادة الفصائل إلى التوحد لحماية ‏حلب عن طريق توزيع المهام وتحديد المسؤوليات؛ لمواجهة الغزاة الذين (لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة) وبعد احتلال نصف حلب أعلنوا التوحد بعد فوات الأوان بهدف رفع العتب، وإذا كانوا صادقين في تحرير بلادهم من رجس الاحتلال الفارسي الروسي وشذاذ الآفاق ‏والمرتزقة؛ فليعمموا التوحد في جميع الجبهات، وليشكلوا قيادة عسكرية موحدة ومجلس شورى جامع، لا يصدر التصريح الا عن طريقة، إن وحدة الصف والكلمة واجب شرعي خاصة في هذه الظروف العصيبة، وسيسأل الله القادة عن التفريط في هذا الواجب الشرعي، وما ستئول إليه الأمور بسبب التشرذم وهوس الزعامة ومن حكم الشعر:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ---رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها.
يا قادة الفصائل الثورية السورية المقاتلة راجعوا طرائق تفكيركم وأساليب تعاملكم، فسوريا أكبر منكم جميعا، ‏فإن توحدتم من أجلها جعلت منكم زعماء وسادة أحرار في بلادكم، وإن تفرقتم عشتم أذلاء عبيدًا للمحتل المجوسي، فتواضعوا لبعضكم فالزعامة لها مجالات متعددة منها: العسكري والسياسي والديني والتربوي والثقافي والفني والأدبي، ‏وسوريا تتسع للجميع والشعب السوري يعي ويشاهد ويرصد، والتأريخ يسجل ولا يجامل فاحرصوا على وضع أسمائكم في قائمة الثوار النبلاء لا في قائمة تجار الحروب وزعمائها.
إن الزعامة والطريق مخافة--- غير الزعامة والطريق أمان
إن تدمير المشروع الصفوي ‏الذي أعلنه الخميني وهو في الطائرة من باريس إلى طهران، وهو حلم إقامة حكومة إسلامية عالمية وعاصمتها طهران، لم يمت هذا المشروع وقد أعاد تأكيده أخيرًا مستشار خامنئي للشؤون العسكرية الجنرال يحيى رحيم صفوي،وهذا المشروع لا يمكن مواجهته ‏الا بتسليح الثورة السورية عبر التعاون الاستراتيجي بين تركيا ودول الخليج.