الاثنين، 9 يناير 2017

من قصص البادية

من قصص البادية
كان ياما كان في سالف العصر والأوان شيخ -بحكم السن- اسمه هـجاج لايعدل بين أولاده ويقف دئمًا في صف الماجن وردئ الأخلاق جمعهـم يومًاوقال:ليتمنى كل واحد منكم أُمنيته في بيت شعرٍ لأحققهـاله.فقال الأول:
يامحلا والشمس بادي شعقهـا ستين مردوف بني عم وأخوان
قال: اغرب عن وجهـي تريد أن تورثنا عداوات حنا في غنى عنهـا.
فقال الثاني: يامحلا والشمس بادي شعقهـا ضرب الثميدي عند حلوات الألبان.فقال:اغرب عن وجهـي مع أخيك أُمنياتكما عدوانية.
فقال الثالث: يامحلا والشمس بادي شعقهـا ونهـود بنتِ كنهـا حب رمان.فقال الأب:نعم الابن أنت شيختك على هـؤلاء السفهـاء احزمهـم كحزم أعواد الحطب. فقال الصغير ولكن ياأبي لم تسمع امنيتي. فقال:تمنى
فقال: يامحلا والشمس بادي شعقهـاوصحون رزٍ فوقهـا أذناب خرفان.قال الشيخ:احسنت يابني كن عضدأخيك وتعاونا ولاتعطيا لهـذين المتهـورين فرصة ؛ليشوهـا صورتكما أمام الجيران.
مع الإعتذار للشيخ وأبنائه الشعراءالذين أسقطنا شعرهـم وامنياتهـم على ذلك الوالد الظالم وأبنائه.يقال أن الرجل قال لولديه الذين كانتااغلى امنيتهـااشباع شهـوة البطن والفرج :يابَني إن من جعل هـمه فرجه بطنه لم يسد في قومه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق