الأربعاء، 30 أغسطس 2017

{ويل للمطففين }

             
ويل وادٍ في جهنم تستعيذ منه النار، والمطفف هو الذي يبخس الناس أشياءهم في الوزن والكيل.
  • المطفف يغش الناس ببخسهم حفنة من برٍ أو شعير أو زبيب أو تمرٍ أو أقِطٍ ..
فما بالكم بمن يغش الناس في مآكلهم ومشاربهم بمايؤدي
بهم إلى الأمراض المستعصية المؤدية إلى الموت البطيئ، يحدث هذا بعد:
انتشار الكيماويات تسميدًا ورشًا وتسمينًا وتطعيمًا وتعجيل انضاج وإدرار ضرع وتحسين طعم المأكولات .
وفي الحديث [من غشنا فليس مناومن غش فليس منا]

إذا الإيمان ضاع فلا أمانولا دنيا لمن لم يحي دينا

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

الطريق الأسلم والأنجع لمواجهة "جاستا"


تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001م الإجرامية التي حصدت أرواحًا بريئة، وألحقت بالمملكة العربية السعودي شعبًا وحكومة ومؤسسات وهيئات إغاثية ودعوية أضرارًا سياسية واقتصادية وأمنية وتشويه سمعة "نفسية". إن السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار للشعب السعودي وكسب تعاطف شعوب العالم معه، المطالبة بتحقيق مستقل؛ للبحث عن حقيقة أحداث 2001/9/11م ومن دبرهاونفذها وأهدافه الخفية منهاوكشف الغموض الذي اكتنفهاومازال يكتنفها. وذلك بالتعاقد مع أشهر مكاتب المحاماة في العالم وفي أميركامحامون ورجال قانون جنائي وفيزيائيون وضباط مخابرات وشهود عيان يشككون في الرواية الحكومية؛ بل وصل الأمر بجهات حكومية أمريكية إلى تبرئة السعودية، وابن لادن ايضًا. صرح مدير المخابرات المركزية الأمريكية / جون برينان في عهد ولاية أوباما الثانية :(لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001م لم تعثر على دليل واحد يدين السعودية لاعلى مستوى الحكومة  ولاعلى مستوى المؤسسات ولا الأفراد). وعن براءة ابن لادن يقول الصحفي الأمريكي/كريستوفر بولين:( من يذهب إلى بيانات أسامة بن لادن في ملف FBI سيلاحظ شيئًاغريبًا حيث أنه مطلوب فقط بتفجير سفارات أمريكافي دار السلام ونبروبي عام 1998م وعندماسئلواعن سبب عدم إدانته بتفجيرات 11/9 قالوا:( لاتوجد أدلة قوية أو كافية على تورط أسامة بن لادن في هجمات 2001/9/11م). ويتهم كريستوفر صراحة الماسونية العالمية بقيادة/روبرت ميردوخ بتفجيرات نيويورك. ويقول رئيس القوات الجوية الجنرال/ ريتشارد مايرز:( هناك شخص واحد تخيل وبدقة غريبة عملية ضرب أبراج التجارة في نيويورك إنه روبرت ميردوخ امبراطور الإعلام اليهودي ). واعتمدت إدارة بوش الابن في غزوها لأفغانستان على اتهام سياسي؛ لتبرير حربها لتنفيذ المخطط الذي من أجله حصلت التفجيرات، والمخطط مستمر والخط "ب" أكثر دموية وخطورة، على المسلمين السنة عامة والسعودية خاصة. فالبدار البدار لإدراك ماتبقى من الشهود على قيد الحياة والباحثين عن الحقيقة ولو كان فيها حتفهم.

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة •• فإن فساد الرأي أن تترددا

السبت، 26 أغسطس 2017

قال تعالى: {..أنه من قتل نفسًابغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا..}


١- يدخل في عموم هذه الآية كل من يغش المستهلكين بإنضاج التمور بالحقن بمادة "اثيون" التي تسبب:
أ- السرطان ب- الفشل الكلوي ج- التليف الكبدي
  • وكذلك الرش بالمبيدات الكيماوية وتصدير المنتج للمستهلكين قبل انقضاء المدة الزمنية التي يخف بها ضرر المبيد.
٢- يدخل في عموم هذه الآية أصحاب المواشي الذين
يُطعّمون مواشيهم بالمضادات الحيوية، ويصدرونها للمستهلكين قبل المدة المحددة التي عندها يقل خطرها على الإنسان.
  • ومثل خطر المضادات الحيوية على الإنسان خطر محفزات تسمين المواشي وكل ماهو كيماوي وغير طبيعي يدخل جسد المواشي يتضرر به الإنسان.
٣- ويدخل في عموم هذه الآية الذين يحقنون الإبل والبقر بهرمونات الإدرار لزيادة انتاج الحليب.
٤- ويدخل في عموم هذه الآية كل مزارع يُسرف في استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الكيماوية.
٥- ويدخل في عموم هذه الآية أصحاب المخابز الذين يبالغون في استخدام "المحسنات" في الخبز والمعجنات.
  • إن من يقوم بما ذُكر أعلاه مباشرة أو عن طريق العمالة، سيلقى الله ويُحاسبه على كل نفس أُزهقت بسببه أو سهرت الليل والنهار مع أمراض مستعصية، سواءً طفولة بريئة أوشاب تحطمت أحلامه أو شيوخ بكتهم السمٰوات والأرض.
  • نتج عن جشع هٰؤلاء القوم، ضحايا كثر بعضهم تحت الأرض وبعضهم فوق الأسرة البيضاء، وخسر المجتمع ثروة بشرية لاتعوض، وخسرت خزينة الدولة مئات المليارات على علاج مرضى لا يُرجى برؤهم بسبب الكيماويات الطريق الأقصر لجمع ا لثروات على حساب صحة الأبرياء.
# فهل من حل يعود بنا إلى الطبيعة والزراعة العضوية؛
حماية للإنسان والثروة، والإجراء العاجل هو وضع المؤسسات الزراعية والبيطرية التي أضحت كالبقالات انتشارًا تحت إشراف وزارة الزراعة وهئية الغذاء والدواء.  

الخميس، 24 أغسطس 2017

مقارنة بين الربا والغش المفضي إلى الأمراض القاتلة

     
أعلن الله -عز وجل- الحرب على المرابين وتوعد من لم ينتهِ عنه بالخلود في النار، رغم أن الربا يحصل باتفاق بين الدائن والمدين، وأما الغشش في المزروعات من الخضار إلى جميع الثمار، وفي الحيوانات فيتم خفية عن طريق الأسمدة الكيماوية، والرش بالمبيدات الحشرية والحقن بمادة "اثيون" لتعجيل انضاج المحصول قبل أوانه؛ طلبًا للسعر الأعلى، وهذه المادة تسبب السرطان  والفشل الكلوي والتليف الكبدي وتنسحب هذه الأخطار القاتلة على الأنعام بأنوعها إذا حُقنت بالمسمنات أو بهرمونات إدرار الحليب أو بالتطعيمات ضد الأمراض، وبيعها على المستهلكين قبل المدة التي بها يخف بها الضرر على المستهلكين...
هذه لمحة يتضح من خلالها أن دوافع المرابين والغشاشين واحدة: الجشع واستغلال الحاجة، لكن لايمكن المقارنة بين من يستغل الحاجة ويظلم في المال علنًا، وبين من يستغل الحاجة ويقتل بالغش سرًا، إن أكثر المصابين اليوم بالأمراض القاتلة؛ إنما جاءتهم عن طريق الغذاء.
فهل من وقفة حازمة تجعل غذاء الشعب في أيدٍ تخاف الله وترجو اليوم الآخر، ولايستعبدهاالدرهم والدينار "تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار..."