الجمعة، 30 سبتمبر 2016

اتحدوا يا مسلمي العالم

الكلام الأبلج : يا مسلمي العالم الحكومة السرية الماسونية في واشنطن تستهدف الإسلام في منبعه تحت قناع (العدالة ضد رعاة الإرهاب ) فأجمعوا أمركم بكلام غير لجلج. ووالله لو قبلت السعودية بالتطبيع مع الصهاينة ، لمنحوها جائزة نوبل للسلام.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

‏أخبار الحكومة السرية العالمية (الماسونية)


الأمم المتحدة مختطفة من قبل أمريكا، وأمريكا مختطفة  من "الإيباك". بدأ التخوف من هذا المصير الأسود للولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1789م، حينما ألقى الرئيس بنجامين فرانكلين خطابًا تاريخيًا في المؤتمر الذي انعقد عام 1789م لإعلان الدستور الأمريكي، وهذا بعضًا مما قاله :(أيها السادة:‏ ‏لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها، فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار.. وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا، وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها.. اذ أن اليهود بمجرد ‏تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية وأللا أخلاقيه التي نفثوها فيهم، ثم أفقدوهم  الجرأة على العمل.. لقد رأينا في الماضي كيف أذلو أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد، ‏ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا، والتشكيك ديدنهم فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عادوا جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم. ‏أتعلمون أيها السادة لماذا؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض؛ لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه!؟ وأقول بجملة إعتراضية: بل سيجدون ولكن عقيدتهم تحرم عليهم ذلك، وتحلله ضد الأغيار،ويؤكد ذلك أن صاحب برجي التجارة العالمية، حول التأمين من شركة يهودية إلى شركة يابانية قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 بشهر وغطى التأمين حتى العمل الإرهابي. ويضيف فرانكلين: ولهذا ‏فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية؛ ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها، ولينهبوا من خيراتها، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعا أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان، ضنًا بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة، ‏والا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون، وستجدونهم قد سيطروا على الدولة والأمه ودمروا  ما جنيناه بدمائنا، وسلبوا حريتنا وقضوا على مجتمعنا، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا؛ بل سيجعلونهم عبيدًا في خدمتهم، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور ‏بغبائنا، ويسخرون من جهلنا وغرورنا، هناك خطرعظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، أيها السادة: حيثما أستقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم كونوا حكومة داخل الحكومة...). ‏الصهاينة ينكرون بروتوكولات حكماء صهيون، وينكرون وثيقة فرانكلين، وسأذكر شاهدين يؤكدان حقيقة ما حذر منه الرئيس بنجامين فرانكلين، هو واقع أمريكا اليوم:
 الشاهد الأول: في عام 1976م طلب رئيس المجلس اليهودي العالمي: ناحوم قولدمان من الرئيس الأمريكي: جيمي كارتر‏ تفكيك اللوبي اليهودي "الإيباك" في الولايات المتحدة الامريكية، ولما رأى قولدمان إندهاش الرئيس كارتر من هذا الطلب برره بقوله:( إن هذا اللوبي سييء لنا "إسرائيل" وسييء للولايات المتحدة الأمريكية). قولدمان كان  يخاف من انكشاف أمر هذا اللوبي، فيلقى يهود أمريكا نفس المصير الذي لقيه يهود أوروبا.
الشاهد الثاني: عندما تولى بوش الابن الرئاسة الأمريكية بحكم قضائي، شعر أنه متحرر من سطوة اللوبي الصهيوني، فضغط على شارون وألح عليه بالانسحاب الفوري من مناطق "أ" التابعة للسلطة الفلسطينية، وكان شارون يناور ويماطل، بانتظار ‏اللحظه التي تتغير فيها المواقف العالمية، وفي جلسة للكنيست همس في أذنه أحد مستشارية ناصحًا بعدم استعداء أمريكا، فردّ عليه شارون بصوت مرتفع:( إن اليهود يحكمون أمريكا وليس العكس ). صحيفة الوطن السعودية عدد 164.
ومن حقائق الواقع التي تؤكد ما تنبأ به فرانكلين الكثير نذكر منها:
الحقيقة الأولى: لا يجرؤ أي سياسي أمريكي ‏على انتقاد الحكومة الصهيونية، فضلًا عن الإشارة إلى هذه الوثيقة خوفًا على مستقبله السياسي أو حياته.
الحقيقة الثانية: لا يمكن أن يصل الى البيت الأبيض رئيس  أمريكي لا ترضى عنه تل أبيب، بتزكية من "الإيباك" وبعضهم يٌشترط عليه زيارة "إسرائيل" واعتمار الكوفية اليهودية والبكاء عند حائط "المبكى" البراق.
الحقيقة الثالثة: أن تفجيرات 11 سبتمبر 2001م،  يعرف ساسة أمريكا أنها من تدبير وتنفيذ ‏الموساد بالتعاون مع مزدوجي الجنسية في الاستخبارات الامريكية والحكومة السرية، ونشرت ذلك: سوزان لينداور ضابط الارتباط السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية المكلفة بملف العراق، ومن أراد التفاصيل فليسال ‫قوقل: ماذا قالت سوزان لينداور عن أحداث 11 سبتمبر؟.
الحقيقة الرابعة: قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي روبرت مولر:( إن الحرب التي ‏تقودها أمريكا في أفغانستان في المكان الخاطئ، وأن المتسبب في التفجيرات في مكان آخر). ومولر يعلم من المتسبب لكنه لا يجرؤ على ذكره.
الحقيقة الخامسة: صرح أوباما لشبكة "سي إن إن" :( أنه لا يذكر أن زعيم دولة أجنبية تدخلت يومًا ما في شؤون السياسة الأمريكية ‏بطريقة نتنياهو ).
الحقيقة السادسة: أن جميع رؤساء "إسرائيل" في الغالب الأعم، تكون زيارتهم الى أمريكا بروتوكولية، بالنسبة للإدارة الأمريكية، والمهمة غير المعلنة هي عقد الاجتماعات مع الحكومة سرية، لمناقشة الضغوط الفعالة للاستجابة لما تطلبه "إسرائيل" ليس بالنسبة للمساعدات؛ وإنما حتى للسياسات الأمريكية، ‏‏فقد حذر نتنياهو أوباما من تكرار ما فعله في ليبيا ومصر، في سوريا وهذا سبب مايسمونه بالسلبية الأمريكية، والمراقب يلاحظ أن جميع رؤساء دول العالم غادروا أمريكا بعد إلقاء كلماتهم في الجلسة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا نتنياهو بقي في أمريكا، فهو في اجتماعات علنية وسرية مع الحكومة السرية العالمية.
الحقيقة الجيوسياسية: أن أمريكا ليست جزيرة منعزلة، لا تشكل سياستها خطرًا داهمًا على العالم؛ وإنما أمريكا قوة عظمى، يتأذى العالم -وخاصة منطقتنا- لكل خطوة سياسية أو عسكريه أو اقتصادية تصدر عنها، فكيف والأمر قد أصبح تحت هيمنة الحكومة السرية العالمية (المسيحية الصهيونية - المحافظين الجدد) ‏وجميع مفاصل صنع القرار الأمريكي بأيديهم، وليس في المنظور القريب خروج رجل أمريكي وطني مخلّص لأمريكا، كما خلّص أردوغان تركيا من الكيان الموازي الذي زرعته الحكومة السرية الماسونية العالمية في جميع مفاصل الدولة التركية.
‏إن الكتابة عن واقع أمريكا اليوم ليست تهيؤات، ولا كوابيس أحلام ولا تسلية وتزجية فراغ، ولا ترفًا فكريًا أو سياسيًا؛ وإنما الحرص على محض النصيحة للأمة؛ وهي التي حصر الرسول صلى الله عليه وسلم كل الدين فيها.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

اليونسكو : في خدمة المصطلحات الأمريكية المخادعة

لا شك أن حملة اليونسكو العالمية ضد "التطرف" إنما هي ترجمة عملية ؛ لتخلي المنظمة العالمية عن أهدافها ، و صميم اختصاصتها: التربوية والعلمية والثقافية والتراثية، وأولويات حوار الحضارات ، واحترام الثقافات . هذا الانصراف عن المهام المحددة، والانخراط في مشاريع سياسية مشبوهة و مصطلحات غامضة، يشي بتحول منظمة الأمم المتحدة إلى مكتب تابع لوزارة الخارجية الأمريكية وأجهزة الإستخبارات الأمريكية، فحملة اليونسكو محصلتها النهائية ، تصب في خدمة القانون الأمريكي : ( العدالة ضد رعاة الإرهاب ). هذه الحملة الإعلامية الموجهة ، ستتحول في مرحلة لاحقة من العموميات المبهمات ، إلى التخصيص بالمسميات كخطوة تالية مهمة؛لتنفيذ قانون "جاستا" على الصعد السياسية والإقتصادية والعسكرية ، ضد الجهات المستهدفة بالقانون .
ومما يثير الريبة ويدعو الى الإندهاش أن قوة الحملة الاعلامية تتركز على العرب من خلال قناتي العربية والحدث و صحف ومجلات تقوم بدور التعزيز التكاملي للحملة ، فأضحى المستهدف واضحًا حتى لرجال الدين قبل رجال السياسة ، من ذلك شعور بابا الفاتيكان بخطورة هذا الاستهداف ، ورعونة هذا التوجه ، فصرح الحبر فرانسيس تصريحًا واضحًا لا لبس فيه : ( من الخطأ وصم الإسلام بالعنف ، و إن الظلم الإجتماعي و عبادة المال ، من الأسباب الرئيسية للإرهاب ، أعتقد أنه ليس من الصواب وصم الإسلام بالعنف ، هذا ليس صوابًا وليس حقيقيًا ، وضياعًا للعدالة ، و أضاف:أعتقد أنه في كل الأديان "تقريبًا" هناك دائمًا مجموعة صغيرة متعصبة ، لدينا منهم و هم كاثوليك معمدون ).
والتاريخ يشهد بأن أول من اكتوى بنار العنف والإرهاب والعنصرية هم المسلمون خدث ذلك أثناء الحروب الصليبية، والاستعمار وجرائمه البشعة ، مرورًا بما يحصل في العصر الحديث ، فالإعلام الأمريكي و سينيما هوليوود ، والإعلام الغربي يشوه الإسلام و ينفر منه ، و يحرض على العنف ضد كل ما له علاقة بالإسلام ، بعنصرية استعلائية تارة بالعبارات والاشارات والرسومات ، وتارات بالمؤامرات فأشاعوا الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين ، يقول شاب بريطاني :( وسائل الإعلام جعلتني أكره المسلمين ، فالتحقت بالجيش ؛ لأقتلهم ولكن عرفت الحق بمجرد أن بدأت بقراءة القرآن).
يا يونسكو : لماذا يحارب الغرب احتشام المرأة المسلمة؟ وتحت أي قانون يمنع الغرب المسلمات من لباس السباحة المحتشم "البوركيني" ؟ لماذا تصمت اليونسكو عن هذا العدوان السافر على الحريات الشخصية وامتهان الثقافات والقيم النبيلة ؟ إنما يحدث من عدوان ضد المسلمين في أوروبا و خارجها ، هو في صلب مسؤوليات اليونسكو كما حددها إعلان المؤتمر الثاني لمنظمة اليونسكو للثقافة المنعقد في المكسيك عام ١٩٨٢ م حيث قرر :( بأن لكل ثقافة قيمها ، وأن تأكيد الذاتية الثقافية يسهم في تحرير الشعوب ، ويزيد من ازدهار الجنس البشري ، وأن جميع الثقافات متساوية في إطار الكرامة ، وأنه لابد من الإعتراف لكل شعب ، و لكل مجتمع ثقافي بحقه في تأكيد ذاتيته الثقافية ، و في صونها و في كفالة الاحترام الواجب لها ).  فلماذا تتجاهل المنظمة احترام قراراتها ، إذا تعلق انتهاكها بالمسلمين فقط إن وصمة العار ستلاحقكم بسبب تخليكم عن أهداف المنظمة ، وانشغالكم بالسياسة ، و ستلاحقكم أيضًا على انخراطكم في حملة الترويج لمشاريع سياسية لخدمة الحكومة السرية العالمية .
إضاءة : جاء في حيثيات استحقاق مدير قناتي العربية والحدث ؛ لجائزة اليونسكو ما نصه :( .. ناشط في مجال حقوق الإنسان والمرأة..). ولكن المؤسف أن الدخيل لم ينبس ببنت شفة عن حقوق الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية ، التي تقتل يوميًا على الحواجز الصهيونية بشبهة حملها "مدية" ولم يذكر حصار شعب غزة الظالم الذي تفرضه الحكومة الصهيونية منذ عام ٢٠٠٦ م ولم يتحدث عن معاناة الإنسان والمرأة في سوريا والعراق ، ولم يتطرق إلى اعتداء الشرطة الفرنسية على النساء المسلمات ، وتعريتهن من لباس البحر المحتشم .

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

يامنصف المرزوقي كن منصفًا..


الدكتور: محمد المنصف المرزوقي مفكر عروبي تونسي علماني، لكنه ليس كعلمانيي الخليج وتونس في عدائهم للاسلام، ارتضاه التوانسة بعدالثورة على اختلاف توجهاتهم رئيسا مؤقتا لتونس، نٌقل عنه القول بأن:(الأمة العربية عمودهاالفقري ليس الإسلام؛ بل العربية).
والحقيقة التي لن ينكرها مفكر ومثقف بحجم المنصف المرزوقي هي أن اللغة العربية؛ إنما حفظت بحفظ القرآن الذي نزل بها، ولولا ذلك لاندرست وبادت،
قال تعالى:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر:٩.
ولما اتسعت رقعة الدولة الاسلاميه، والقرآن قد كٌتب بدون نقط ولا شكل، رأى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- تفشي اللحن، فطلب من أبي الأسود الدؤلي ضبط الحركات للأفعال والأسماء، فضبطها بالنقط فقط، ثم جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوضع التشكيلات والحركات والنقاط في المصحف كما هي عليه الآن، ووضع النحو وعلم العروض، ولولا القرآن لما حصلت هذه العناية التي حفظت اللغة العربية، فيامنصفًا كن منصفا، ويامفكرًا تفكر وتدبر، وأعيذك بالله أن تكون قد أصابتك بالإحتكاك عدوى علمانيي تونس، فياليتك تعود إلى ماكنت عليه في أرض اللجوء.

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

جائزة اليونسكو لمدير قناه العربية: تركي الدخيل .


الإعلام هو السلطة الرابعة، ويجب ألا يغرد خارج السلطات الثلاث، أو يصادمها فالإعلام لخدمة الحقيقة؛والحقيقة الكبرى للمملكة العربية السعودية، هي الثوابت القطعية وتصورها للانسان والحياة والكون؛ فالإعلام الوطني يبرز تأريخ أمته، ويحتفي بفكرها وثقافتها، وإبراز حضارتها في قوالب إعلامية أخآذة ، تليق بدولة على أرضها الحرمين الشريفين ومنها شع نور الإسلام إلى المعمورة بأسرها، الإعلام لخدمة الأهداف الكبرى للدولة والمجتمع، وعليه تقع مسؤولية تعزيز دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية والأمنية، بحيث يتناغم مع مخرجاتها بشكل تكاملي ورؤية موحدة، تحمي الأجيال من البلبلة الفكرية. وفي أوقات الأزمات والحروب يتجلى دور الأقسام المتخصصة داخل المؤسسات الإعلامية، في التصدي لحروب الأفكار والمصطلحات، فقسم (الإعلام الحربي والحرب النفسية) يشل حركة العدو ويلحق به الهزيمة النفسية،وقسم (مواجهة الحرب الفكرية والثقافية)يواجهه حرب المصطلحات والأفكار الهدامة ويفندها ويبطل مفاعيلها.
وجرت العادة أن تكون حرب المصطلحات والأفكار تمهيدًا للحرب العسكرية .
بعد هذه التوطئة نتساءل: لوقامت قناة العربية ،بهذا الدور الوطني ،هل كانت ستحصل على جائزة اليونسكو وست منظمات عالمية صهيونية ومتصهينة تحت مظلة المحفل الماسوني.
اليوم الاربعاء ٢١/٩/٢٠١٦مساء في نيويورك سيتسلم الأستاذ/ تركي الدخيل الجائزة، وجاء في مبررات وحيثيات التأهل لهذه الجائزة مايلي: (مُنحت هذه الجائزة للأستاذ تركي الدخيل مدير قناة العربية ؛لدوره المميز في الحملة العالمية ضد التطرف، وعمله على حشد الآخرين وإلهامهم على العمل..)ملهم يعني صاحب مشروع ،والمصطلحات نفس مصطلحات مؤتمر غزوزني. وأقول : بدون مجاملة على حساب الدين والوطن ،إن مبررات منح الجائزة تصلح أن تكون لائحة اتهام بجرم الخيانة الوطنية ،والانخراط في مشروع أصبح واضح الأهداف ضد المملكة العربية السعودية؛لذلك أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-بالإيعاز لهيئة كبار العلماء ورابطة العالم الاسلامي للدعوة إلى مؤتمر عالمي لعلماء المسلمين ،ينعقد في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛لتدارس قضايا ملحة ،ومواجة مايحاك ضد أهل السنة من حرب فكرية ومصطلحات مضللة تمهيدًا لحرب عسكرية يٌعاد بها رسم الخرائط ،وليكن على قائمة البحث والمناقشة :
-إخراج خوارج العصر المارقين من مسمى أهل السنة ؛بل ومن الإسلام عمومًا بالأدلة القطعية عن خير البرية بقوله وفعله ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لايرجعون حتى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليس منه في شيء ،من قاتلهم كان أولى بالله منهم .) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والحاكم في المستدرك وفي رواية :(..لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد..) والرسول صلى الله عليه وسلم لايقاتل ولايقتل مسلمًا ولا ذميًا ولا معاهدًا ولا كافرًا مسالمًا.
هذه الفتوى بحق هؤلاء المارقين كفيلة بابطال جميع المبررات والذرائع ضد أهل السنه .
إضاءة :إن وسائل إعلامنا -للأسف- تقدم للأعداء مواد إعلامية بطرحها الفج ، يستغلها الأعداء كمادة دعائية ضدنا تحت عنوان :(وشهد شاهد من أهلها).
وهذا التوظيف أبلغ في الأثر وأقوى في المحاججة ضدنا.
والحقيقة المرة التي يجب أن نواجهها هي أن معظم القائمين على رأس المؤسسات الاعلامية (مقروءة ومرئية)ليسوا رجال هذه المرحله المدلهمة بالخطوب والمخاطر ،في ذات الوقت الذي يوجد بين أظهرنا كفاءات إعلامية متخصصة ، وقامات ثقافية وفكرية سامقة ، لديها إلمام علمي وفكري وثقافي ، بأساليب الاعداء وأفكارهم العقدية وخططهم الاستراتيجية.

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

ياأحباب الحبيب المصطفى صلوا عليه وسلمو تسليمًا .


هذا الفيلم الهولندي القميء يحاولون من خلاله النيل من أشرف الخلق ، واستفزاز مشاعركم ؛ لتنقادوا إلى حيث يريدون ، فردوا عليهم بمايؤلمهم ألا وهو سلاح المقاطعة ، ولاتحسبوا هذا العمل شرا محضا ،إنه سيدفع الكثير في الغرب إلى البحث عن الحقيقة ، كما حصل في مؤامرة الحادي عشر من سمبتمبر ٢٠٠١م أرادوا بها تشويه صورة الإسلام ؛والتنفير منه والحد من انتشاره ،فحدث العكس ، يقول شاب بريطاني بعد الأحداث :( وسائل الإعلام جعلتني أكره المسلمين ،فالتحقت بالجيش ؛ لأقتلهم ولكني عرفت الحق بمجرد أن بدأت بقراءة القران ). وقال الممثل العالمي جان كلود فان دام :( إن الرسول محمد كان على قدر عالٍ من الذكاء ، ويعلم ماهو جيد للمستقبل ؛ولذلك يجب على الرياضيين الاقتداء به فيما يتعلق بالتغذية ).وقال البروفيسور :جفري لانغ : (كل الاثباتات التي حاولت الاستدلال بها على عدم وجود الله تساقطت ؛عندما قرأت القران).
وأطلق البروفيسور اليهودي :آرثرغروز بارد مشروعًا (#سماه):( القرآن هو الحل في كل شيء).
وقالوا من قبل :(ماأحوج العالم اليوم إلى رجل ك(محمد)يحل مشاكل العالم). الإيرلندي جورج برناردشو .وقال النمساوي الدكتور شبرك:( إن البشرية ؛لتفخر بانتساب رجل ك"محمد" إليها ، إذ أنه رغم أميته أستطاع قبل بضعة عشر قرنًا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد مانكون ،إذا توصلنا إلى قمته).
وقال الأديب العالمي ؛ ليف تولستوي:) يكفي محمدًا فخرًا أنه خلص أمةً ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة ، وفتح على وجوههم طريق التقدم والرقي ، وإن شريعة محمد ستسود العالم ؛ لانسجامها مع العقل والحكمة).
ياأحباب محمد لايأخذنكم الغضب حيث يريدون ، وردوا عليهم بحكمة وفاعليه فالمقاطعة تؤلمهم ، واجعلوا هذه الحقائق نصب أعينكم ؛
الحقيقة القرآنية تقول :" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون "التوبه ٣٣ .
الحقيقة الثانية من حبيبكم :( ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار ..).
الحقيقة الثالثة تأريخية وهي :والله وبالله وتالله لو تعرض أي دين على وجه الأرض لواحد في المليون مما تعرض له الإسلام ؛لأصبح في كتب التاريخ تحت عنوان "دين ساد ثم باد"
قال الشاعر العربي : وإذا اراد الله نشر (رسالة )
(ظلمت) أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت
ماكان يعرف طيب عرف العود
مع الاعتذار لأبي تمام عن تغيير مابين الهلالين. 

الأحد، 18 سبتمبر 2016

أيهم أشد شركًا:الرافضة أم مشركو قريش؟

    كان مشركو قريش يُعظمون البيت الحرام ، ولا يرون مكانًا على وجه الأرض أعظم وأقدس منه.
الرافضة المجوسية السبائية يعظمون [كربلاء والنجف] ويقدسونها أكثر من الكعبة وهذا ما سعى إليه ابن سبأ اليهودي ؛ لصرف الناس عن الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، ولقي هذا المسعى استجابة من مجوس فارس ؛ لحقدهم المعلن على العرب قبل الرسالة، والذي اشتد و اشتعل بعد الرسالة . فعملوا بمكر و خبث ؛ ووضعوا الأحاديث القدسية المكذوبة على لسان أئمة أهل البيت من ذلك عن جعفر :[أن أرض الكعبة قالت : من مثلي وقد بُني بيت الله على ظهري ، يأتيني الناس من كل فج عميق ، وجُعلت حرم الله وأمنه .
فأوحى الله إليها - كما يفترون - أن كفي وقرَّي ، ما فَضلُ ما فُضِلت به فيماأعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولولا ما تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت ، فقري واستقري وكوني ذنبًا متواضعًا ذليلًا مهينًا غير مستنكف ، ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم].
كان مشركو قريش يطيبون البيت من مالهم الحلال ، والرافضة ، يسعون إلى تدنيسه  .
والحمد لله الذي هيأ لهذا البيت دولة تبذل الغالي والنفيس ؛لتطهيره وتطييبه على مدار الساعة .
تلبية مشركي قريش :[لبيك لاشريك لك إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك].
تلبية الرافضة :[لبيك يا حسين لبيك يا فاطمة].
خاتمة : هذا سؤال برسم هيئة كبار علماء السعودية ، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لماذا لا يُطبق قوله تعالى :( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ..)
على الرافضة وهم أشد شركًا من مشركي قريش ، وأقل توقيرًا للحرم والكعبة الخاصة؟.

السبت، 17 سبتمبر 2016

التشيع الصفوي:كذب وتكفير و إرهاب و تفجير

   
لن أكتب بحثًا استقصائيًا معمقًا ، ولا مقالة مطولة ترصد بالتفصيل جميع مخازيهم؛ وإنما سأكتب إشارات موجزة هي أقرب إلى التغريدات منها إلى المقالات على النحو التالي :
أولًا. الكذب : إنهم يتنفسون الكذب مع كل عملية (شهيق و زفير ) ، فقد كذبوا على الله -عز وجل - وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه ، وكذبوا على أئمة أهل البيت ، نسبوا إليهم أحاديث قدسية ورويات منكرة ، من ذلك جميع الرويات التي يدعون فيها تفضيل كربلاء والنجف وقم على الكعبة المشرفة، وآخرها مسجل بالصوت والصورة عن عدد معمميهم الجهلة ، حيث قالوا -وبئس ما قالوا - :[ إن من زار الحسين يوم عرفة كمن زار الله في عرشه ، وكتب الله له بها ألف حجة وألف عمرة مع النبي ]. والهدف هو صرف الناس (أتباعهم ) عن الحج إلى بيت الله الحرام ؛ دين ابن سبأ مضاهاة لدين محمد . وهذا العام أتوا برواية جديدة وهي :[أن الله يترك أهل عرفة ويحضر عند الحسين ]. سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم .
قال تعالى :( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيام والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون). الزمر٦٧، ووالله ليكونن الحسين خصمهم وحجيجهم يوم القيامة .
-نسبوا-كذبًا و زورًا-إلى أحد أئمة الحرم أقوال ضد الشيعة ، وأثبت التسجيل بالصوت والصورة كذبهم المعمد بحليب الرضاعة.
ثانيًا. التكفير :يتهمون الوهابية بالتكفير وهم أول من كفر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه،بعد وفاته ولم يستثنوا إلا ثلاثة وفي رواية سبعة، وقالوا الجميع ارتد بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة ، ونحن نعلم أن الله رضي عن الصحابة في آيات تُتلى ولم تُنسخ :(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم..)الفتح ١٨ . وقال صلى الله عليه وآله وصحبه :[أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم ] . [عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ..][أفضل القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..].
-كفروا أهل السنة قبل ولادة محمد بن عبد الوهاب ، وقالوا :[طريقك إلى الجنة تدمير أهل السنة]. وترجمة هذا القول المنكر ماثلة اليوم على أرض العراق و سوريا واليمن و لبنان . ونراه أيضًا في استهداف أهل السنة في مواسم الحج.
-كفروا بعضهم بعضًا غالبًا بسبب الخمس الذي يفقر عوام الشبعة ، ويكدسه المعممون في أرصدتهم ، ولا ينفقونه إلا فيما يضر أهل السنة ، وقال خامنئي عندما ضج الشعب الإيراني ورفعوا شعار [ لا سوريا ولا لبنان نحن أولى بالتومان] . [ إن جميع إيرادات الدولة بيد الحكومة ومساعدة حزب الله والدفاع عن المراقد في سوريا أنا أتولى صرفه من الخميس ].
-كفر الخميني سلمان رشدي ، وأهدر دمه ، ورصد مكافأة لمن يقتله ، ليس غيرة على القرآن من آيات رشدي الشيطانية ؛ لأن الخميني يرد القرآن كله ويقول بتحريفه وهدفه دغدغة مشاعر أهل السنة لحشد أكبر عدد منهم للمشروع الصفوي التوسعي.
ثالثًا. الإرهاب : أول عملية ارهابية قام بها التشيع المجوسي الصفوي ، هي اغتيال الخليفة العادل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يصلي بالناس صلاة الفجر ، وأقام هؤلاء المجوس ل(أبو لؤلؤة المجوسي ) مزارًا في طهران سمَّوه مقام [بابا شجاع الدين] يزورونه ويتبركون به ويشكرونه على فعلته النكراء .
-قتل القرامطة - وهي فرقة من التشيع المجوسي - في حج ٣١٧هـ ثلاثين ألف حاج من أهل السنة داخل الحرم نحرًا -كما تفعل داعشهم اليوم - وألقوا بجثثهم في بئر زمزم ، وحول الكعبة واقتلعوا الحجر الأسود ، والعجيب أنهم يتناسون خلافاتهم إذا تعلق الأمر بأهل السنة ، كما نرى اليوم مع النصيرية في سوريا والزيدية الجارودية في اليمن .
-تدمير بغداد وإبادة معظم سكانها عام ٦٥٦ هـ ، وإنهاء الخلافة العباسية في عهد المعتصم بالله ، كان بتعاون وزيره ابن العلقمي مع هولاكو . وهم اليوم يترضون عنه.
-وفي العصر الحديث اغتالوا أكثر من ستة دبلوماسيين سعوديين ، وأصابوا العشرات منهم بين جريج ومعوق ، بعمليات ارهابية واغتالوا عام ١٤٠٩هـ الداعية الشيخ : عبدالله بن محمد الأهدل إمام ومدير المركز الإسلامي في بروكسل ، وليست محاولة اغتيال الشيخ عايض القرني في الفلبين عنا ببعيد .
-قتلوا من حجاج بيت الله الحرام المئات في الأعوام [١٤٠٦-١٤٠٧-١٤٠٩-١٤٣٦هـ] . مرة بعرقلة حركة المشاة وافتعال الزحام الذي يؤدي إلى الدافع والفوضى ، ومرة بالتفجيرات ومرة بتسريب الغازات السامة داخل الأنفاق .
-تحتضن إيران اليوم عددًا كبيرًا من الارهابيين ، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م منهم على سبيل المثال لا الحصر : أبناء أسامة بن لادن ، وسيف العدل ، ومحمد أحمد شوقي الإسلاميولي شقيق خالد قاتل السادات الذي له جدارية في طهران وشارع باسمه، وهذا ما يفسر عدم استهداف القاعدة وداعش للمصالح الإيرانية ، وآخر خبر ما قاله رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الإمريكي :[نملك وثائق تفضح علاقة القاعدة بالنظام الإيراني ].
-محاولة اغتيال أمير الكويت جابر الأحمد الصباح عام ١٩٨٥ م نفذها حزب الله بأمر من إيران.

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

قصة حمار النورة

مقالة الأستاذ حسين بافقيه عن قصة حمار النورة للقاص : عبد الوهاب ابو زنادة ، توثيق تاريخي لحياة أهل جُدة ، وملاحظتي الوحيدة يا أستاذ حسين : أن النورة للطلاء وليست للبناء : مع تحياتي

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ما أفهمه و ما لا أفهمه عن قانون [العدالة ضد رعاة الإرهاب]


أفهم موقف الرئيس أوباما ضد قانون (العدالة ضد رعاة الإرهاب ) ؛وتهديده باستخدام حقه في (النقض) ضد هذا القانون ؛ذلك  أن أمريكا ستكون أول المدانين بهذا القانون؛ لأنها مارست إرهاب الدولة ضد دول كثيرة منها : فيتنام وأفغانستان والعراق ، وقتلت ملايين البشر الأبرياء عمداً وبسابق إصرار و ترصد ، فهي تخشى انعكاسات هذا القانون عليها كدولة ، وعلى كبار مسؤوليها ، ولكن الذي لا أفهمه [الحصانة السياسية للدول] هل يعني هذا إعطاء الدول حق ممارسة الإرهاب ؟ أم أن هذه الحصانة للدول التي لم توقع على ميثاق محكمة الجنايات الدولية ؟
إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م الإجرامية ، يعرف المسؤولون الأمريكيون قبل غيرهم من المدبر والمخطط والمنفذ لها ، ومن اعترافات مسؤوليهم نذكر ما يلي :
١-أثبتت جميع التحاليل المتعلقة بالجينات العرقية[DNA] في المعامل الأمريكية عدم وجود أي عنصر عربي ضمن رفات المتوفين في برجي التجارة العالمية .
٢-أكدت الصحافة الأمريكية : عدم وجود أسماء عربية ضمن قوائم ركاب الطائرات المنكوبة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م .
٣-اعترف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي [F.B.I] روبرت مولر : [بأن المكتب فشل في الحصول على أي دليل يؤكد تورط (القاعدة ) في حادثة الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م  وأضاف إن الحرب التي تقودها أمريكا في أفغانستان ، في المكان الخاطيء ، وأن المتسبب في التفجيرات في مكان آخر ]. وهو يعرف أن المتسبب في هذه الجريمة الموساد الإسرائيلي ولا يجرؤ هو ولا أي مسؤول أمريكي على اتهام إسرائيل .
٤- وفي عام ٢٠١٦ م صرح مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية /جون برينان : [لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م لم تعثر على دليل واحد يدين السعودية ، لا على مستوى الحكومة ولا على مستوى المؤسسات ولا الأفراد ].
٥- قالت سوزان لينداور ضابط ارتباط سابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية :[ الموساد الإسرائيلي هو المدبر والمخطط والمنفذ لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١م ].
وهذا الرابط بالصوت والصورة  https://youtu.be/IUVYDsLskqg
وإني أتساءل :لماذا لا توكل الحكومة السعودية مكاتب محاماة عالمية ؛ لاظهار براءتها ، وكل القرائن تبرئها ؛ بل إنها أكثر الدول المستهدفة بالإرهاب ؟
وبعد إعلان البراءة - وهي في حكم المؤكدة - تتولى نفس المكاتب مقاضاة الحكومة الأمريكية ، على ابتزازها المفضوح طيلة ستة عشر عامًا ، والمطالبة بالتعويضات المجزية للسعودية ومؤسساتها ومواطنيها الذين تضرروا بفعل الأدلة السرية .
وختامًا نحن نطالب بقانون [العدالة ضد رعاة الارهاب].

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

الحقائق الدامغة لفضح مؤامرة غروزني الفاشلة


    

ينتفش القبوري الغر:على عبدالرحمن الجفري مفاخرًا بأن مؤسسته (طابه) هي من رتب لمؤتمر غروزني بالتعاون مع صندوق أحمد قدرياوف الخيري ، ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والتعليم ، ويكذب على الله ورسوله عندما يدعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضى فعلكم هذا ويباركه . وللبحث عن الأهداف الحقيقية للمؤتمر ( المؤامرة ) لا بدلنا من ربط الأحداث بعضها ببعض و بسياقاتها التأريخية ؛ لنظَّهر الحقائق الجلية التالية :

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

الهوى : يضل و يعمي و يصم


         

غضب الكاتب الاستاذ /محمد آل الشيخ غضبة تميمية على الرئيس السيسي ، ليس لارتمائه في أحضان الصهاينة ، وليس لتأييده لسفاح دمشق بالسنان واللسان، ولا لتأييده العدوان الروسي الصليبي على الشعب السوري الأعزل ، وليس لجشع السيسي و طمعه في أموال أهل الخليج ؛باستنزاف ممنهج دون مقابل الإكلام هلامي يحتمل أكثر من تفسير . إذًا ما الذي أغضب محمد حتى قال:[كنا مع السيسي ؛ لأن الأخونج والسلفيين المتأخونيين أعداء لناوله ، أمَا و قد أدار لنا ظهر المجن في قروزني و قابلنا بالنكران ؛ فليواجه مصيره منفرداً ، أمَا و قد شارك شيخ الأزهر في مؤتمر غروزني الذي أقصى المملكة من مسمى أهل السنة ، يحتم علينا تغيير تعاملنا مع مصر فوطننا أهم ، ولتذهب مصر السيسي إلى الخراب].

أمانة الكلمة ورسالة القلم المذبوحة في صحيفة "المايوه"



صحيفة "المايوه" اسسها الأديب النحوي المكي: أحمد عبدالغفور عطار -رحمه الله- تحت اسم صحيفة عكاظ، فلما تسلل إلى رئاسة تحريرها المدعو: هاشم عبده هاشم وأخذه بسيف الحياء من الدكتور: محمد عبده يماني - رحمه الله- عندما كان وزيرًا للاعلام بعد أن مزق هاشم أرائك مكتب الوزير من كثرة تردده، ويومها أعلن أحمد عبدالغفور عطار براءته من صحيفة عكاظ، وقال في بيان براءته: [ أسستها لخدمة الإسلام والعروبة وأراها اليوم تعمل ضد هذا الهدف..]