السبت، 17 سبتمبر 2016

التشيع الصفوي:كذب وتكفير و إرهاب و تفجير

   
لن أكتب بحثًا استقصائيًا معمقًا ، ولا مقالة مطولة ترصد بالتفصيل جميع مخازيهم؛ وإنما سأكتب إشارات موجزة هي أقرب إلى التغريدات منها إلى المقالات على النحو التالي :
أولًا. الكذب : إنهم يتنفسون الكذب مع كل عملية (شهيق و زفير ) ، فقد كذبوا على الله -عز وجل - وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه ، وكذبوا على أئمة أهل البيت ، نسبوا إليهم أحاديث قدسية ورويات منكرة ، من ذلك جميع الرويات التي يدعون فيها تفضيل كربلاء والنجف وقم على الكعبة المشرفة، وآخرها مسجل بالصوت والصورة عن عدد معمميهم الجهلة ، حيث قالوا -وبئس ما قالوا - :[ إن من زار الحسين يوم عرفة كمن زار الله في عرشه ، وكتب الله له بها ألف حجة وألف عمرة مع النبي ]. والهدف هو صرف الناس (أتباعهم ) عن الحج إلى بيت الله الحرام ؛ دين ابن سبأ مضاهاة لدين محمد . وهذا العام أتوا برواية جديدة وهي :[أن الله يترك أهل عرفة ويحضر عند الحسين ]. سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم .
قال تعالى :( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيام والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون). الزمر٦٧، ووالله ليكونن الحسين خصمهم وحجيجهم يوم القيامة .
-نسبوا-كذبًا و زورًا-إلى أحد أئمة الحرم أقوال ضد الشيعة ، وأثبت التسجيل بالصوت والصورة كذبهم المعمد بحليب الرضاعة.
ثانيًا. التكفير :يتهمون الوهابية بالتكفير وهم أول من كفر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه،بعد وفاته ولم يستثنوا إلا ثلاثة وفي رواية سبعة، وقالوا الجميع ارتد بما فيهم العشرة المبشرين بالجنة ، ونحن نعلم أن الله رضي عن الصحابة في آيات تُتلى ولم تُنسخ :(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم..)الفتح ١٨ . وقال صلى الله عليه وآله وصحبه :[أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم ] . [عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ..][أفضل القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..].
-كفروا أهل السنة قبل ولادة محمد بن عبد الوهاب ، وقالوا :[طريقك إلى الجنة تدمير أهل السنة]. وترجمة هذا القول المنكر ماثلة اليوم على أرض العراق و سوريا واليمن و لبنان . ونراه أيضًا في استهداف أهل السنة في مواسم الحج.
-كفروا بعضهم بعضًا غالبًا بسبب الخمس الذي يفقر عوام الشبعة ، ويكدسه المعممون في أرصدتهم ، ولا ينفقونه إلا فيما يضر أهل السنة ، وقال خامنئي عندما ضج الشعب الإيراني ورفعوا شعار [ لا سوريا ولا لبنان نحن أولى بالتومان] . [ إن جميع إيرادات الدولة بيد الحكومة ومساعدة حزب الله والدفاع عن المراقد في سوريا أنا أتولى صرفه من الخميس ].
-كفر الخميني سلمان رشدي ، وأهدر دمه ، ورصد مكافأة لمن يقتله ، ليس غيرة على القرآن من آيات رشدي الشيطانية ؛ لأن الخميني يرد القرآن كله ويقول بتحريفه وهدفه دغدغة مشاعر أهل السنة لحشد أكبر عدد منهم للمشروع الصفوي التوسعي.
ثالثًا. الإرهاب : أول عملية ارهابية قام بها التشيع المجوسي الصفوي ، هي اغتيال الخليفة العادل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يصلي بالناس صلاة الفجر ، وأقام هؤلاء المجوس ل(أبو لؤلؤة المجوسي ) مزارًا في طهران سمَّوه مقام [بابا شجاع الدين] يزورونه ويتبركون به ويشكرونه على فعلته النكراء .
-قتل القرامطة - وهي فرقة من التشيع المجوسي - في حج ٣١٧هـ ثلاثين ألف حاج من أهل السنة داخل الحرم نحرًا -كما تفعل داعشهم اليوم - وألقوا بجثثهم في بئر زمزم ، وحول الكعبة واقتلعوا الحجر الأسود ، والعجيب أنهم يتناسون خلافاتهم إذا تعلق الأمر بأهل السنة ، كما نرى اليوم مع النصيرية في سوريا والزيدية الجارودية في اليمن .
-تدمير بغداد وإبادة معظم سكانها عام ٦٥٦ هـ ، وإنهاء الخلافة العباسية في عهد المعتصم بالله ، كان بتعاون وزيره ابن العلقمي مع هولاكو . وهم اليوم يترضون عنه.
-وفي العصر الحديث اغتالوا أكثر من ستة دبلوماسيين سعوديين ، وأصابوا العشرات منهم بين جريج ومعوق ، بعمليات ارهابية واغتالوا عام ١٤٠٩هـ الداعية الشيخ : عبدالله بن محمد الأهدل إمام ومدير المركز الإسلامي في بروكسل ، وليست محاولة اغتيال الشيخ عايض القرني في الفلبين عنا ببعيد .
-قتلوا من حجاج بيت الله الحرام المئات في الأعوام [١٤٠٦-١٤٠٧-١٤٠٩-١٤٣٦هـ] . مرة بعرقلة حركة المشاة وافتعال الزحام الذي يؤدي إلى الدافع والفوضى ، ومرة بالتفجيرات ومرة بتسريب الغازات السامة داخل الأنفاق .
-تحتضن إيران اليوم عددًا كبيرًا من الارهابيين ، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١ م منهم على سبيل المثال لا الحصر : أبناء أسامة بن لادن ، وسيف العدل ، ومحمد أحمد شوقي الإسلاميولي شقيق خالد قاتل السادات الذي له جدارية في طهران وشارع باسمه، وهذا ما يفسر عدم استهداف القاعدة وداعش للمصالح الإيرانية ، وآخر خبر ما قاله رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الإمريكي :[نملك وثائق تفضح علاقة القاعدة بالنظام الإيراني ].
-محاولة اغتيال أمير الكويت جابر الأحمد الصباح عام ١٩٨٥ م نفذها حزب الله بأمر من إيران.

هناك تعليق واحد: