الاثنين، 25 يوليو 2016

قمة أمل أو لا أمل

تنعقد اليوم الاثنين ٢٥ تموز ٢٠١٦م في نواكشوط القمة العربية ٢٧ وشعارها "قمة الأمل" والشعب العربي فقد الأمل في هذه القمم، ولن يعود إليه الأمل إلا بتضامن عربي صادق كما حدث في قمة الخرطوم بعد هزيمة ١٩٦٧م ، يعود الأمل في هذه القمم عندما يكون في قمة أولوياتها الأمن القومي العربي الذي يفعل معاهدة الدفاع العربي المشترك، الأمة العربية اليوم تواجه مخاطر محدقة تهدد وجودها على حدودها من أعداء بعضهم يجاهر ويفاخر باحتلال أربع عواصم عربية، وبعض العرب لا يبالي وكأن الأمر لا يعنيه، أخص منهم الجزائر التي بكينا من أجلها ودفعنا من مصروف الجيب الزهيد في صناديق مدرستنا الابتدائية نصرة لشعبها المدافع عن التراب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي،  واليوم نرى الجزائر تنسق مع اإيران ولا ترى في عربدتها خطرًا على أمتها. ومصر بكينا عليها في هزيمة ٦٧م ، وقال الملك فيصل -رحمه الله- :[ إن جميع إمكانيات السعودية مسخرة لخدمة مصر ومجهودها الحربي لاسترداد الكرامة العربية]. واليوم نرى السيسي ينسق مع دمية إيران في دمشق.


أخي جاوز الظالمون المدى            فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة             مجد الأبوة والسؤددا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق