الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

وضعنا في منعطف

           
وضعنا في منعطف وصدورنا مقهورة
                والعنا والمشكلة والكارثة والعلة
المغني لانسي المقطع صرخ جمهوره
              والإمام إن ضيع الآية محد كمله!
الشاعر: حمد البريدي يصور واقعنا بدقة متناهية وهذا الفرق بين الشاعر الرومانسي الغارق في رومانسيته الغائب عن واقع أمته وبين الشاعر الذي يعيش معاناة أمته ويعبر عن آلامها وآمالها.. شكرًا حمد لافض فوك وخاب شانيئوك. أما "منعطف" فقد ذكرتني بديباجة القمم العربية قبل معاهدة "كامب ديفيد" (وإن أمتنا العربية وهي تمر في هذه الظروف "بمنعطف" خطير؛ لتؤكد أنه لا صوت يعلو على صوت المعركة وتحت هذه الكليشة ياما كممت أفواه وكسرت أقلام وأنشئت سجون بدل الإعداد والإستعداد -حسب قولهم- : إن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة!
والله بكينا وتجرعنا آلام كل الهزائم والانتكاسات والوكسات وصدورنا مقهورة.. حتى حرب العاشر من رمضان التي مولها الملك فيصل -رحمه الله- وأرادها حرب تحرير حولها السادات وحافظ الأسد إلى حرب تحريك للجمود السياسي فقط!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق