الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

جيش أميركا السري

داعش صناعة مخابراتية أمريكية بريطانية، تقول هيلاري(نحن صنعناالمجاهدين؛لاستغلالهم في الحروب). هذا في البداية قبل إعلان قيام الدولة الإسلامية، يوم كانت إيران وعميلها في لبنان في حاجة إلى صناعة إرهابيين؛ لتبرير التدخل في سوريا؛ لأن مقولة (حماية المراقد) سقطت بمجرد دخول مدن لا وجود للشيعة فيها، فاقترح (الشاطرحسن) على إيران أن تأمر نوري المالكي وبشار بإطلاق السجناء السنة من سجون العراق وسوريا ففعلت بعدأن اتفقت مع أميركاعلى تمويل إيران لحرب أميركا ضد أهل السنة (الفوضى الخلاقة) بالمقاتلين، مقابل تسوية الملف النووي الإيراني، فبدأت مفاوضات مسقط مع دخول أبوبكر البغدادي إلى الموصل وإعلان قيام الدولة الإسلامية من جامع الموصل الكبير، فأصبح "داعش" هو الجيش السري لأميركا وشكلت تحالف دولي؛ لمحاربته وتمويل الحرب عليه والذي يتحكم في غرفة العمليات أميركا، التي حرصت على سلامة جيشها السري؛ حتى من الأسر تقول وزارة الدفاع الروسية ردًاعلى اتهامهابقصف قوات سورياالديمقراطية  بداية شهر أغسطس 2017م: (ممثلوالتحالف وحدهم يعرفون كيف دخل مستشاروهم العسكريين مواقع داعش دون قتال). وهناك تقارير متواترة تؤكد أن البغدادي صديق حميم للسيناتور الأمريكي/ جون ماكين، وترمب في حملته الانتخابية اتهم أوباما وهيلاري بصناعة داعش!!؟ وعندما وصل إلى البيت الأبيض وجدأن داعش عصب الاستراتيجية الأمريكية لل(الفوضى الخلاقة).
والسؤال: إلى أين ستتجه داعش؛ بل أين ميدان الفوضى الخلاقة القادم الذي ستنقل أميركا جيشها السري "داعشإليه؟؟!!
ملاحظة: أميركا بعد غزو العراق صار من المحضور دخول الجيش الأميركي في حرب برية؛ وإيران كانت شاهدة على انفلاجها في الفلوجة ولعبت بورقة عجز أميركا عن توفير المقاتلين (الإرهابيين) للخطة الاستراتيجية "ب" الفوضى الخلاقة فنجحت في ذلك؛ حتى أن ترمب الذي وعد بإلغاء الإتفاق النووي مع إيران خضع للإستراتيجية وجدد العمل به وبتخفيف العقوبات!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق