الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

الطريق الأسلم والأنجع لمواجهة "جاستا"


تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001م الإجرامية التي حصدت أرواحًا بريئة، وألحقت بالمملكة العربية السعودي شعبًا وحكومة ومؤسسات وهيئات إغاثية ودعوية أضرارًا سياسية واقتصادية وأمنية وتشويه سمعة "نفسية". إن السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار للشعب السعودي وكسب تعاطف شعوب العالم معه، المطالبة بتحقيق مستقل؛ للبحث عن حقيقة أحداث 2001/9/11م ومن دبرهاونفذها وأهدافه الخفية منهاوكشف الغموض الذي اكتنفهاومازال يكتنفها. وذلك بالتعاقد مع أشهر مكاتب المحاماة في العالم وفي أميركامحامون ورجال قانون جنائي وفيزيائيون وضباط مخابرات وشهود عيان يشككون في الرواية الحكومية؛ بل وصل الأمر بجهات حكومية أمريكية إلى تبرئة السعودية، وابن لادن ايضًا. صرح مدير المخابرات المركزية الأمريكية / جون برينان في عهد ولاية أوباما الثانية :(لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001م لم تعثر على دليل واحد يدين السعودية لاعلى مستوى الحكومة  ولاعلى مستوى المؤسسات ولا الأفراد). وعن براءة ابن لادن يقول الصحفي الأمريكي/كريستوفر بولين:( من يذهب إلى بيانات أسامة بن لادن في ملف FBI سيلاحظ شيئًاغريبًا حيث أنه مطلوب فقط بتفجير سفارات أمريكافي دار السلام ونبروبي عام 1998م وعندماسئلواعن سبب عدم إدانته بتفجيرات 11/9 قالوا:( لاتوجد أدلة قوية أو كافية على تورط أسامة بن لادن في هجمات 2001/9/11م). ويتهم كريستوفر صراحة الماسونية العالمية بقيادة/روبرت ميردوخ بتفجيرات نيويورك. ويقول رئيس القوات الجوية الجنرال/ ريتشارد مايرز:( هناك شخص واحد تخيل وبدقة غريبة عملية ضرب أبراج التجارة في نيويورك إنه روبرت ميردوخ امبراطور الإعلام اليهودي ). واعتمدت إدارة بوش الابن في غزوها لأفغانستان على اتهام سياسي؛ لتبرير حربها لتنفيذ المخطط الذي من أجله حصلت التفجيرات، والمخطط مستمر والخط "ب" أكثر دموية وخطورة، على المسلمين السنة عامة والسعودية خاصة. فالبدار البدار لإدراك ماتبقى من الشهود على قيد الحياة والباحثين عن الحقيقة ولو كان فيها حتفهم.

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة •• فإن فساد الرأي أن تترددا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق