السبت، 19 أغسطس 2017

الاستراتيجية الأمريكية تجاه أهل السنة.

تزامن مع أحداث الحادي عشرمن سبتمبر 2001م المدبرة ضد أهل السنة وتفصيل ذلك في مدونتي-حدثان مهمان:
الحدث الأولالغزو العسكري لدولتين سنيتين، "أفغانستان-العراقوتسليم السلطة فيهما لغير أهل السنة.
الحدث الثانيقيام مراكز الأبحاث الاستراتيجية في أميركا بدراسات سياسية فلسفية، تحت صدمة الفاجعة الارهابية المصحوبة بعبارة: "لماذايكرهوننا؟!" وتوصل الباحثون والخبراء في مؤسسة "راندإلى نتيجة مؤداهاأنه لابد من إحداث تغيير في البنية السياسية والفلسفة الفكرية والخرائط الجغرافية في المشرق العربي، ومحاربة التطرف"السني"وتمكين الجماعات والطوائف"المعتدلة"من الحكم؛ ليصبح (الشرق الأوسطواحة "سلامتحكمه حكومات علمانية أوجماعات لاتعادي العلمانية ؛كالصوفية المعادية للسلفية وغيرها من الجماعات والطوائف، وجندوا لهذاالهدف مؤسسة "طابةوأمينهاالعام/علي بن عبدالرحمن الجفري، الذي نظم مؤتمر "غروزنيبالشيشان بالتعاون مع "مجلس حكماء المسلمينومقره بجوار مقر مؤسسة طابة في "أبو ظبي"وعقد بعد مؤتمر غروزني الخطير الذي كفَّر السلفية، وليس كما يعتقد البعض أنه أخرجهم من أهل السنة فقط لإبعادهم عن الحكم؛وإنماالهدف إبعادهم عن الحياة، ومازالت المؤتمرات (التآمرية)على أهل السنة تعقد دون الإعلان عنها؛ لتلافي ردة الفعل التي أحدثها مؤتمر قروزني،وفي هذا السياق جاء "قانون جاستا" والرؤساء الأمريكيون لايرسمون السياسات الإستراتيجية؛ وإنما يمكنون راسميها من العمل على تنفيذها وتبقى مقولة الرئيس بوش الابن- بعد استلام توصيات مؤسسة"راند"-:(نحن لانغير الأنظمة فقط نحن نغير الخرائط أيضًا).سياسة
ولم يظهر أي مؤشر يدل على أن أميركاغيرت استراتيجيتها المعادية لأهل السنة عمومًاوالوهابية خصوصًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق