الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

فمن يسوى بأنف الناقة الذنبا ؟

العبيديون فرقة من الروافض أحفادهم اليوم يقتلون ويهجرون أهل السنة في الشام والعراق حكموا مصر فأحدثوا من البدع والخزعبلات الكثير منها :التبرك بالقبور وطلب الغوث منها والمولد ،الذي أحدثوه ليس حبًا في الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتهمونه بسرقة النبوة من علي -رضي الله عنه -وإنما لاستمالة أهل السنة وخداعهم وفي القرن السادس حرر صلاح الدين مصر من حكمهم الظالم ، ولكن بقيت الكثير من بدعمهم وأباطيلهم إلى يومنا هذا ، والعجيب الغريب أن يصل التعصب بالبعض أن يقارن باطل الرافضة وما أحدثوه في الدين بصلاة التراويح التي لها أصل ، فقد صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله ولما تكاثروا لم يخرج إليهم مخافة أن تفرض عليهم ،ولما انقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم جمعهم عمر -رضي الله عنه- وهو من أكابر من أوصى صلى الله عليه وسلم باتباعهم كما في قوله صلى الله عليه وسلم :(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة .. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله ). حديث صحيح. قال تعالى:( قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحُمّل وعليكم ماحملتم وإن تطيعوه تهتدوا وماعلى الرسول إلا البلاغ المبين ) سورة النور ٥٤. قال ابن باديس :(والله لو قالت لي فرنسا قل أشهد أن لا إله إلا الله لما قلتها ).
ابن باديس يرفض كلمة التوحيد من المستعمر الفرنسي ،وبعض أهل السنة يستميتون في الدفاع عن بدعة الرافضة الذين قتلوا منهم في العراق والشام مثل ماقتلت فرنسا وزادوا عليها في التخريب والتهجير)
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه ،يامقلب القلوب.)
اللهم كما أنرت أبصارنا فأنر بصائر المسلمين أجمعين حتى لا يلتبس الحق علينا
لعمرك ما الأبصار تنفع أهلها***  إذا لم يكن للمبصرين بصائر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق