انحصرت المنافسة على انتخابات الرئاسة الأمريكية بين هيلاري وترامب بعد ثلاثة أشهر تقريبًا، وهناك مؤشرات ترجح كفة ترامب منها على سبيل المثال أن أنصار المرشح الديموقراطي المنسحب (ساندرز) سيصوّتون ل (ترامب) وأن هيلاري ستكون امتدادًا لحكم أوباما الذي يلقى معارضة رغم نجاحه في الجانب الاقتصادي، فمنتقدوه يعتبرونه أضعف دور أمريكا وأذل كبرياءها ، وأيضًا جرت العادة في الغالب أن الشعب الأمريكي لا يعطي أيًّا من الحزبين أكثر من فترتين رئاسيتين، يضاف إلى هذه المعطيات أن ترامب نفسه قد بدأ منذ ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام ٢٠١٦م أخذ يركز على الجوانب التي تستثير عواطف الشعب الأمريكي داخليًّا وخارجيًا ك [ عظمة أمريكا التي فرط فيها أوباما - وقف الهجرة وخاصة من المكسيك التي يتأذى منها فئات من الشعب الأمريكي أمنيًا واقتصاديًّا وَمِمَّا قال ليلة ترشيح حزبه له: [ أي سياسي لا يدرك الخطر الذي يواجهنا لا يصلح لقيادة بلدنا]. كل هذه المؤشرات لا تصمد أمام اللعبة الديموقراطية الأمريكية التي أزاحت ( آل جور) ونصبَّت (بوش الابن) عام ٢٠٠م بحكم قضائي، وقد قال ترامب عن هذه اللعبة في إحدى خطاباته: [ أستطيع شراء الانتخابات لو أردت ذلك].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق