يقول أنور عشقي:[ بأنه لم يقم بزيارة "إسرائيل"] ؛ وإنما ذهب إلى رام الله... نصدقك إذا لم يدمغ جوازك بدمغة العدو الصهيوني، أما إذا دمغ الجواز الأخضر بدمغة العدو الصهيوني، فأقل إجراء ضد هذا التصرف سحب الجواز أسوة بمن يزور تايلند للسياحة بجامع مخالفة الأنظمة ، مع الفارق في الأهداف. أما توضيح وجهة النظر العربية للشعب الصهيوني، فهي واضحة لديهم من خلال المبادرة العربية للسلام، وشارون قال بعد إخراج ياسر عرفات مع مقاتليه من بيروت عام ١٩٨٢م :[ لن يكون سلام مع العرب حتى تقوم دولة علوية ودولة درزية ودولة كردية ودولة شيعية]. ولو سلمنا بالحاجة لذلك فلست -مع احترامي- مؤهلًا لهذا التوضيح لا لغة ولا أسلوبًا ولا دراية بالعقلية اليهودية، ولا تستند على خلفية ثقافية وعقدية بالملل والنحل والمذاهب المعاصرة والتوجهات الفكرية المهيمنة على الكيان الصهيوني. إن استضافة القنوات الصفوية لكم؛ إنما هي من باب طمس الحقائق وجعلها وجهات نظر قابلة للنقاش بوضع محام فاشل لها. أما قولك بأنك [تتأس بالرسول عليه الصلاة والسلام]. ففعلتك الشنعاء تدحض ذلك. فلا تتمسح بالرسول ولا ببطل المقاومة/ مروان البرغوثي ولا بأسر شهداء المقاومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق