الشعب التركي
أبهر العالم أولا بسرعة تلبية نداء رئيسه المنتخب في ظرف أشبه مايكون فيه بالشريد المطارد،
وأبهر العالم ثانياً بشجاعته أمام جنازير الدبابات وأزيز الطائرات ورشقات الرشاشات،
وأبهر العالم ثالثاً بوعيه وحرصه على مكتسباته الديموقراطية والاقتصادية والسياسية
والاجتماعية التي تحققت أثناء حكم حزب العدالة والتنمية، وأبهر العالم رابعاً بحسه
السياسي العميق؛ إذ لم يرفع صور أردوغان؛ وإنما تظلل بالعلم التركي المجمع عليه، وأبهر
العالم خامساً بتماهي المعارضة مع الحزب الحاكم بوعي سياسي رفيع قدمت فيه مصالح الشعب
التركي على مصالحها الحزبية الضيقة والآنية للنيل من خصمها اللدود أردوغان وتصفية حساباتها
معه في ظرف يمكنها من ذلك.
تحية من الشعب
السعودي إلى الشعب التركي الملهم والمعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق