أبو قسعم ينتصر ل(بوكيمون) وينصب نفسه محكمًا للشعر العربي عالمًا ببحوره وأوزانه وقوافيه، هذا عجب سيبطل عندما نعرف السبب، والسبب أن التلميذ أبا قسعم يترسم خطى معلمه (أدونيس) هذا النصيري الذي كفر بالعرب والعروبة وباع قلمه ل(C.I.A) كعميل ثقافي يسخر قلمه لافساد الذائقة العربية التي بفسادها يسهل تشكيل وعي الشعب العربي وفق النمط الأمريكي، وقد خرّب عقول أجيال من خلال مجلة (شعر) ومجلة (مواقف) وللأسف الشديد احتفت به بعض الصحف والمجلات الخليجية لنشر سمومه وشعوبيته، وسأكتفي بثلاث شهادات تدين هذا العميل الثقافي.
الشهادة الأولى: (أدونيس تآمر على اللغة العربية) مطبع إدريس. ملحق الأربعاء المدينة ٢١-٥-١٤٢٣هجري.
الشهادة الثانية: [لقد سمم أدونيس جيلًا كاملًا، وأفسد ذوقًا عامًا بإدارته لمجلة (شعر) التي كانت تصدر في بيروت، نشر شعرًا تعافه الكلاب السائبة، لو أتيح للشعر أن يصير طعامًا، كان يومئذٍ يتلقى مساعدة من المكتب الثقافي في السفارة الأمريكية في بيروت بمقدار ثلاثمائة ألف دولار سنويًا؛ لتستمر المجلة في تخريب بيوت الشعر والشعراء العرب، وياماتهكم أدونيس على سيد المرسلين وعلى القرآن الكريم ]. اللواء مصطفى طلاس الجملة القرآنية. مصطفى صادق الرافعي [ط١/١٤١٣ هجري - صفحة ١٣ من مقدمة المحقق : عبدالبديع القادري] وبهذا نعرف هدف أبي قسعم الحقيقي، فليس هدفه الشعر ونقده؛ وإنما هدفه القرآن الكريم الذي يحمله الشيخ في صدره.
الشهادة الثالثة: من كتاب ( الحرب الباردة الثقافية) لمؤلفته البريطانية: فرانيس ترسو ندرز، التي نشرت فيه وثائق رسمية خاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية كشفت من خلالها عن دورها في استئجار العقول لكبار الأدباء والفنانيين والمثقفين مقابل ( شيكات على بياض ) لمساعدتها على إعادة بناء البنية الثقافية في العالم عمومًا والعالم العربي خصوصًا وفق النموذج الأمريكي، وذكرت المؤلفة أن الوثائق ذكرت بالاسم في رأس القائمة ، أدونيس ومجلة (شعر). ولما عجزت أمريكا عن هدفها عن طريق عملائها الثقافيين، لجأت إلى القوة العسكرية تحت غطاء محاربة الإرهاب ومع الحملة العسكرية على العراق عام ٢٠٠٣م والحملة الإعلامية على السعودية المصاحبة، بل وسبقتها بعد أحداث الحادي عشر ٢٠٠١م. نشر أدونيس مقالة في صحيفة ( يديعوت احرونوت) الصهيونية شن من خلالها هجومًا حاقدًا على الإسلام وقال: ( إن الإسلام ضد الحداثة والعلم والديمقراطية، ومع العنف والإرهاب .. وطالب أمريكا بنزع الإسلام من ثقافة العرب وقال: الخطأ ربط العرب بالإسلام وطالب أمريكا والغرب بتكثيف الضغوط على السعودية باعتبارها المنبع الأول ل( الارهاب).
الشهادة الأولى: (أدونيس تآمر على اللغة العربية) مطبع إدريس. ملحق الأربعاء المدينة ٢١-٥-١٤٢٣هجري.
الشهادة الثانية: [لقد سمم أدونيس جيلًا كاملًا، وأفسد ذوقًا عامًا بإدارته لمجلة (شعر) التي كانت تصدر في بيروت، نشر شعرًا تعافه الكلاب السائبة، لو أتيح للشعر أن يصير طعامًا، كان يومئذٍ يتلقى مساعدة من المكتب الثقافي في السفارة الأمريكية في بيروت بمقدار ثلاثمائة ألف دولار سنويًا؛ لتستمر المجلة في تخريب بيوت الشعر والشعراء العرب، وياماتهكم أدونيس على سيد المرسلين وعلى القرآن الكريم ]. اللواء مصطفى طلاس الجملة القرآنية. مصطفى صادق الرافعي [ط١/١٤١٣ هجري - صفحة ١٣ من مقدمة المحقق : عبدالبديع القادري] وبهذا نعرف هدف أبي قسعم الحقيقي، فليس هدفه الشعر ونقده؛ وإنما هدفه القرآن الكريم الذي يحمله الشيخ في صدره.
الشهادة الثالثة: من كتاب ( الحرب الباردة الثقافية) لمؤلفته البريطانية: فرانيس ترسو ندرز، التي نشرت فيه وثائق رسمية خاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية كشفت من خلالها عن دورها في استئجار العقول لكبار الأدباء والفنانيين والمثقفين مقابل ( شيكات على بياض ) لمساعدتها على إعادة بناء البنية الثقافية في العالم عمومًا والعالم العربي خصوصًا وفق النموذج الأمريكي، وذكرت المؤلفة أن الوثائق ذكرت بالاسم في رأس القائمة ، أدونيس ومجلة (شعر). ولما عجزت أمريكا عن هدفها عن طريق عملائها الثقافيين، لجأت إلى القوة العسكرية تحت غطاء محاربة الإرهاب ومع الحملة العسكرية على العراق عام ٢٠٠٣م والحملة الإعلامية على السعودية المصاحبة، بل وسبقتها بعد أحداث الحادي عشر ٢٠٠١م. نشر أدونيس مقالة في صحيفة ( يديعوت احرونوت) الصهيونية شن من خلالها هجومًا حاقدًا على الإسلام وقال: ( إن الإسلام ضد الحداثة والعلم والديمقراطية، ومع العنف والإرهاب .. وطالب أمريكا بنزع الإسلام من ثقافة العرب وقال: الخطأ ربط العرب بالإسلام وطالب أمريكا والغرب بتكثيف الضغوط على السعودية باعتبارها المنبع الأول ل( الارهاب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق