قطع الإشارة المرورية جناية،وهي كذلك بلاشك برغم محدودية ضحاياهامقارنة بضحايا تمور الكيماوي والمبيدات والحقن
بمادة"اثيون"؛لتعجيل الانضاج ؛بهذه المادة الخطيرة،مماأدى إلى أن معظم أسِّرة المستشفيات في جميع مدن المملكة
مشغولة بمرضى السرطان والتليف الكبدي والفشل الكلوي
ألاتستحق هذه الظاهرة التي تحصد الأرواح البريئة بالموت
البطيئ وتسنزف خزينة الدولة بمئات المليارات سنويًالعلاج هذه الحالات إلى وقفة حازمة في وجه أصحاب مزارع النخيل الذين أعماهم الجشع؟، ومواجهتهم بقوانين تُجرم هذه الممارسات الإجرامية،وتُوقع أشد العقوبات بحقهم، وتحصر هذه الموادالخطرة في وزارة الزراعة ؛كي تُعطى للمزارعين عند الضرورة بنسب مقننة لايتأذى بها الإنسان والحيوان،وتشارك في ذلك هيئة الغذاء والدواء ويُمنع ال"اثيون" منعًاباتًامن السوق السعودي؛لأن
الانضاج الطبيعي ب"السموم"الحارة التي يرسلهاالخالق
العليم الخبير فيهاالخير والغنية عماسواها.
مقارنة:تقوم وزارة المواصلات مشكورة بوضع موازين للشاحنات؛لضمان عدم زيادة الوزن ؛حرصًاعلى"الإزفلت"من النتوءآت والتشقق والانبعاجات؛فالمواطن والمال العام أولى بهذاالحرص والاهتمام.
موعظة:قال تعالى:{أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أومرتين ثم لايتوبون ولاهم يذكرون}.فتنوابالسوسة الحمراء
وبآفات وحشرات وعج ورياحات عاتية لم تكن سابقًاوإنماجاءت مع ممارسة
الغش والجشع والطمع وغياب الوازع الديني والضمير الحي.
صرخة:النخلة شجرة مباركة وثمرتهاغذاء ودواء،ويقتات منهاخلق كثير،فنصيحتي لأصحاب مزارع النخيل أن يستعيدواثقة المستهلكين قبل أن يلجأواإلى البدائل.
فالعالم يتجه إلى المحاصيل العضوية،التي كانت سائدة قبل هذه المواد الكيماوية الضارة،واليوم لدينا أكبر مزارع الأبقار في العالم
وروثهاأفضل سماد.فلنعد إلى الطبيعة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق