تزامن مع أحداث الحادي عشرمن سبتمبر 2001م المدبرة ضد أهل السنة وتفصيل ذلك في مدونتي-حدثان مهمان:
الحدث الأول: الغزو العسكري لدولتين سنيتين، "أفغانستان-العراق" وتسليم السلطة فيهما لغير أهل السنة.
الحدث الثاني: قيام مراكز الأبحاث الاستراتيجية في أميركا بدراسات سياسية فلسفية، تحت صدمة الفاجعة الارهابية المصحوبة بعبارة: "لماذايكرهوننا؟!" وتوصل الباحثون والخبراء في مؤسسة "راند" إلى نتيجة مؤداها: أنه لابد من إحداث تغيير في البنية السياسية والفلسفة الفكرية والخرائط الجغرافية في المشرق العربي، ومحاربة التطرف"السني"وتمكين الجماعات والطوائف"المعتدلة"من الحكم؛ ليصبح (الشرق الأوسط) واحة "سلام" تحكمه حكومات علمانية أوجماعات لاتعادي العلمانية ؛كالصوفية المعادية للسلفية وغيرها من الجماعات والطوائف، وجندوا لهذاالهدف مؤسسة "طابة" وأمينهاالعام/علي بن عبدالرحمن الجفري، الذي نظم مؤتمر "غروزني" بالشيشان بالتعاون مع "مجلس حكماء المسلمين" ومقره بجوار مقر مؤسسة طابة في "أبو ظبي"وعقد بعد مؤتمر غروزني الخطير الذي كفَّر السلفية، وليس كما يعتقد البعض أنه أخرجهم من أهل السنة فقط لإبعادهم عن الحكم؛وإنماالهدف إبعادهم عن الحياة، ومازالت المؤتمرات (التآمرية)على أهل السنة تعقد دون الإعلان عنها؛ لتلافي ردة الفعل التي أحدثها مؤتمر قروزني،وفي هذا السياق جاء "قانون جاستا" والرؤساء الأمريكيون لايرسمون السياسات الإستراتيجية؛ وإنما يمكنون راسميها من العمل على تنفيذها وتبقى مقولة الرئيس بوش الابن- بعد استلام توصيات مؤسسة"راند"-:(نحن لانغير الأنظمة فقط نحن نغير الخرائط أيضًا).سياسة
ولم يظهر أي مؤشر يدل على أن أميركاغيرت استراتيجيتها المعادية لأهل السنة عمومًاوالوهابية خصوصًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق