١- يدخل في عموم هذه الآية كل من يغش المستهلكين بإنضاج التمور بالحقن بمادة "اثيون" التي تسبب:
أ- السرطان ب- الفشل الكلوي ج- التليف الكبدي
- وكذلك الرش بالمبيدات الكيماوية وتصدير المنتج للمستهلكين قبل انقضاء المدة الزمنية التي يخف بها ضرر المبيد.
٢- يدخل في عموم هذه الآية أصحاب المواشي الذين
يُطعّمون مواشيهم بالمضادات الحيوية، ويصدرونها للمستهلكين قبل المدة المحددة التي عندها يقل خطرها على الإنسان.
- ومثل خطر المضادات الحيوية على الإنسان خطر محفزات تسمين المواشي وكل ماهو كيماوي وغير طبيعي يدخل جسد المواشي يتضرر به الإنسان.
٣- ويدخل في عموم هذه الآية الذين يحقنون الإبل والبقر بهرمونات الإدرار لزيادة انتاج الحليب.
٤- ويدخل في عموم هذه الآية كل مزارع يُسرف في استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الكيماوية.
٥- ويدخل في عموم هذه الآية أصحاب المخابز الذين يبالغون في استخدام "المحسنات" في الخبز والمعجنات.
- إن من يقوم بما ذُكر أعلاه مباشرة أو عن طريق العمالة، سيلقى الله ويُحاسبه على كل نفس أُزهقت بسببه أو سهرت الليل والنهار مع أمراض مستعصية، سواءً طفولة بريئة أوشاب تحطمت أحلامه أو شيوخ بكتهم السمٰوات والأرض.
- نتج عن جشع هٰؤلاء القوم، ضحايا كثر بعضهم تحت الأرض وبعضهم فوق الأسرة البيضاء، وخسر المجتمع ثروة بشرية لاتعوض، وخسرت خزينة الدولة مئات المليارات على علاج مرضى لا يُرجى برؤهم بسبب الكيماويات الطريق الأقصر لجمع ا لثروات على حساب صحة الأبرياء.
# فهل من حل يعود بنا إلى الطبيعة والزراعة العضوية؛
حماية للإنسان والثروة، والإجراء العاجل هو وضع المؤسسات الزراعية والبيطرية التي أضحت كالبقالات انتشارًا تحت إشراف وزارة الزراعة وهئية الغذاء والدواء.