أثبتت حروب العصابات قدرتهاعلى هزيمة الجيوش النظامية منذ الحرب الفيتنامية مرورًابحروب أفغانستان وصولًا إلى الحرب الدائرة الآن في الموصل بين داعش والتحالف الدولي،فهل تستغني الدول بجزء من جيوشها
البرية؛لتكوين فرق عسكرية تأخذ بتكتيكات وأساليب
حرب العصابات،كتلك التي ابتكرهاالفيتناميون؛لمواجهة فرنساومن بعدهاأمريكا،وهنا يلمع نجم القائد الفذ/ فو نجوين جياب،وفي أفغانستان القائد الأسطورة/أحمد شاه مسعود.إن الأخذ بهذا التوجه فيه جدوى عسكرية وتقليص
للنفقات وتوظيف لقدرات الشباب المغامر والمتهور بمايعود عليه وعلى الوطن إيجابيًا.