الجمعة، 2 سبتمبر 2016

أمانة الكلمة ورسالة القلم المذبوحة في صحيفة "المايوه"



صحيفة "المايوه" اسسها الأديب النحوي المكي: أحمد عبدالغفور عطار -رحمه الله- تحت اسم صحيفة عكاظ، فلما تسلل إلى رئاسة تحريرها المدعو: هاشم عبده هاشم وأخذه بسيف الحياء من الدكتور: محمد عبده يماني - رحمه الله- عندما كان وزيرًا للاعلام بعد أن مزق هاشم أرائك مكتب الوزير من كثرة تردده، ويومها أعلن أحمد عبدالغفور عطار براءته من صحيفة عكاظ، وقال في بيان براءته: [ أسستها لخدمة الإسلام والعروبة وأراها اليوم تعمل ضد هذا الهدف..]

ونشر هاشم عبده هاشم البراءة في الصفحة الأولى باللون الأحمر وبالبنط العريض، قال عنها الدكتور: كمال البعداني:[صحيفة عكاظ تخدم إيران..]

جثم على وأد أهدافها هاشم عبده هاشم عقودًا، وكلما خرج من الباب عاد إليها من النافذة، اقصاي لايقبل الرأي الآخر بحجة حماية كتاب الصحيفة، والصحيح أنه لايقبل الرأي الذي يتعارض مع توجهاته السقيمة، وهذه الصحيفة المظلومة والمظلوم مؤسسها لم يرأس تحريرها منذ اختطافها رئيس تحرير يعيدها إلى خدمة الإسلام والعروبة الذي أنشئت من أجله.

هناك 3 تعليقات: